تمكنت مصالح الجمارك عبر ميناء وهران من حجز كمية من الأدوية قدرت ب15 طنا قام باستيرادها مستورد محلي كانت مخزنة على متن حاويات لم تحترم فيها مقاييس الإستيراد حسب ما كشفته مصادر على اطلاع حيث منعت مصالح الجمارك دخولها عقب تفتيشها و معاينة عدم احتواء هاته الأدوية ملصقات البلد المنشأ و كذا ملصقات تواريخ نهاية الصلاحية حيث كانت الكمية المحجوزة على متن حاويات تم جلبها من إسبانيا و التي تمثلت في الأمصال،اللقاحات التي لم تحدد المصادر التي أوردت المعلومة نوعيتها و كذا أدوية خاصة بالسكري . يبقى المشكل الذي تتخبط فيه مصالح الجمارك بوهران لحد كتابة هاته السطر هو إعطاء المصالح المختصة تراخيص باستيراد الدواء لمن هب و دب و لأشخاص ليسوا من أهل الإختصاص إطلاقا و هو ما جعل مصالح الجمارك تتدخل في كل مرة و تحبط عمليات لإغلاق السوق المحلية بأدوية غير مطابقة وترويجها بالسوق المحلية كان سيحدث كارثة حقيقية يحدث هذا في الوقت الذي يبقى عددا لا يستهان به من الحاويات مكدسة بالميناء الجاف و التي تقدر ب 8 حاويات تنتظر البيع في المزاد العلني يزيد وزنها عن ال 120 طنا من الأدوية الأمر الذي يحتم على المصالح المعنية في مقدمتها وزارة ولد عباس أن تعيد النظر في قرارات منح التراخيص للمتعاملين في مجال استيراد الأدوية لمنع تكرار مثل هاته التصرفات التي يبقى تأثيرها السلبي لا محال على صحة المرضى دون غيره ليدفع هو فاتورة باهضة الثمن تكلفه حياته كان بغنى عنها بالرغم من أن المتورط الحقيقي في ذلك هو المستورد الذي يستهتر بأمور جد حساسة كهاته بالرغم من أن همه الوحيد هو الربح السريع على حساب صحة المريض. أماني.ي