حيث قدرت الكمية المحجوزة ب 32 طنا فيما تمت مصادرة 10 أطنان أخرى من المواد الغذائية لم تراع مقاييس الإستيراد كملصقات البلد المنشأ و تاريخ نهاية الصلاحية و هذا عقب عملية التفتيش التي قام بها أعوان الجمارك للحاويات التي استقبلتها أرصفة الميناء.لم تتوان بارونات الحاويات بعاصمة غرب البلاد من تكثيف نشاطاتها المشبوهة و غير القانونية مستغلين قاذورات البلدان الأجنبية التي تتخلص منها لترويجها بالأسواق المحلية لتمويه الجهات الوصية بالرقابة و المستهلكين معا متناسية صحة المستهلكين و واضعة إياها على الهامش فيما يبقى همها الوحيد هو الربح السريع و لو كان على حساب صحة الغلابى حيث تمكنت مصالح الجمارك نهاية الأسبوع من وضع حد لعملية تهريب كميات معتبرة من المواد الغذائية الفاسدة استوردت من فرنسا و إسبانيا ،الأورغواي و حتى كندا حيث تفطن هؤلاء الأعوان للعملية خلال عملية التفتيش فإضافة إلى كون السلع المستوردة لم تتوفر فيها أدنى معايير الإستيراد المتفق عليها كأن تحمل هاته السلع البلد المنشأ علاوة على عدم إلحاقها بتاريخ نهاية الصلاحية فإن أغلب السلع المستوردة و البالغة 32 طن تعتبر فاسدة و هو ما جعل الجهات الوصية تشدد الرقابة لمنع أي طارئ لا تحمد عقباه يذكر أن وهران كانت مسرحا خلال أسابيع أيضا لعملية مماثلة حيث تم حجز ما يربو عن ال 70 طنا من المواد الغذائية التي لم تحترم فيها المعايير المتفق عليها في المبادلات التجارية الخارجية أماني.ي