يعاني سائقو سيارات النقل الحضري بمدينة ميلة، من ضعف إقبال المواطنين على خدماتهم، بسبب عدم معرفتهم للأسعار التي يطبقونها و الأماكن التي تتوقف بها سيارات الأجرة الخاصة بهذا النوع من النقل ، وكذا مواقيت عملها و الجهات التي تتجه إليها. وقد أرجع السائقون ذلك لحداثة هذا النوع من النقل بالولاية، مقارنة ببلدية شلغوم العيد الذي ظهر بها منذ عدة سنوات، وكذا لغياب الإعلام الذي من شأنه توعية المواطنين بوجود شيء إسمه النقل الحضري، خصوصا و أن سعر النقل للشخص الواحد يبلغ 10 دنانير فقط وفي سيارات حديثة تتجه حيث يريد الزبون، وهذا عكس الحافلات التي يتكدس فيها المواطنون ويدفعون نفس السعر