فيما تعود حيثيات هذه القضية التي وقعت ذات مساء من أيام شهر جويلية 2010 حسب مادار في جلسة المحاكمة بينما كان موكب عرس يمر بوسط المدينة وهنا ظهر الإخوة الثلاثة المتهمين في القضية رفقة مجموعة من شباب الحي وقاموا بتوقيف الموكب الذي كان يتوسطه الضحية وهنا وقعت مناوشات سرعان ما تحولت الى مشاجرات ومواجهات استعملت فيها العصي والحجارة بين افراد عائلة الضحية والمتهمين الذين تمكنوا في الأخير من إحراق سيارة الضحية يوم عرسه ولولا التدخل السريع لمصالح الامن التي فرقت بين المتخاصمين لسقطت ارواح بشرية بريئة وبعد نقل المصابين الى مصلحة الاستعجالات بينما المعتدين تم اقتيادهم الى مقر الامن اين انجز لهم ملف جزائي قدموا على اثره امام العدالة التي زجت بهم في السجن الى حين المحاكمة التي تمت مؤخرا على مستوى محكمة الجنايات التي استمعت لتصريحات المتهمين الذين ارجعوا سبب اقدامهم على حرق سيارة الضحية لكونه اخلف وعده الذي قطعه امام ممثلي العائلتين والمتمثل في الزواج من شقيقتهم التي كانت تربطها به علاقة غير شرعية اثمرت بمولود سببه الضحية الذي فاجأهم بتنكره وتملصه من الوعد المبرم بين العائلتين رافضا الاعتراف بأبوته للطفل، بل والاكثر من ذلك تحداهم وقام بابرام الزواج مع فتاة اخرى غير آبه بمشاعرهم وشرفهم الذي داس عليه وهنا ثارت ثائرتهم وقرروا افشال العرس مهما كلفهم ذلك مضيفين امام هيئة المحكمة انهم بدافع الشرف قاموا بفعلتهم ملتمسين من هيئة المحكمة تخفيف الحكم عليهم والزام الضحية بالاعتراف بزواجه من شقيقتهم التي تركها رفقة ابنها تواجه مصيرا مجهولا ..هيئة المحكمة وبعد منح الكلمة لممثل الحق العام الذي التمس تطبيق القانون بينما دفاع المتهمين طالب من هيئة المحكمة ان تتفحص جيدا أوراق ملف موكليه لكونهم ذهبوا ضحايا استفزازات وهروب الضحية المزعوم من تنفيذ ما اقرت به جماعة الصلح لكن المحكمة من قضاة ومحلفين كانت لهم كلمة الفصل والنطق بعقوبة عشر سنوات سجنا نافذا للمتهمين مع إلزامهم بتعويض مالي قدره مئة مليون سنتيم للضحية ..لتكوى بذلك قضية من القضايا الماسة بشرف القبيلة حسبما ينص عليه العرف بهذه الجهة المحافظة على عاداتها وتقاليدها الموروثة أبا عن جد أحمد.برهان