أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي نهاية الأسبوع 3 أخوة من سكان بلدية بابار 30 كلم جنوبخنشلة ب 10 سنوات نافذة لكل واحد منهم متبوعة بغرامة وتعويض الطرف المدني والضحايا ب100 مليون سنتيم بالتضامن عن تهمة حرق وتخريب أملاك الغير بعد عام من حبسهم على اثر مواجهات مع عائلة أخرى خلال موكب زفاف لها وسط شوارع المدينة أسفرت حينها عن احراق سيارة العريس واصابة شخصين بحروق من الدرجة الثانية انتقاما لتخلي العريس عن التزاماته بالزواج من فتاة لهم ورطها في حمل غير شرعي . وكان ذلك بتاريخ 22 جويلية من العام المنصرم حين أقدم العشرات من شباب وأقارب وأفراد عائلة الفتاة الضحية على اعتراض موكب الزفاف وسط المدينة ودخلوا في مواجهات مع أقارب العريس استعملت فيها الحجارة والعصي وتم خلالها اضرام النيران في سيارته أين أصيب شخصان على متنها بحروق من الدرجة الثانية قبل أن تتدخل مصالح الأمن للفصل بين المتناحرين والحيلولة دون اتساع رقعة المواجهات لتتحول الى أعمال شغب وتخريب وتتسبب في خسائر وضحايا . الحادث وقع على خلفية عدم وفاء العريس بالتزاماته وتعهداته التي وقع عليها في الصلح بعد أن تورط في علاقة غير شرعية مع أخت المدانين الثلاثة انتهت بحمل غير شرعي منه أين تم الاتفاق على زواجه بها واعترافه بأبوته للطفل الا أنه بعد فترة تراجع واختار لنفسه زوجة أخرى وهم بالدخول عليها باتمام مراسيم الزفاف في موكب جاب شوارع المدينة الأمر الذي اعتبرته عائلة الفتاة الضحية استفزازا واهانة لها مما دفع بها الى محاولة افشال العرس وحمل العريس على تنفيذ تعهداته وبعد صدور الحكم في حق الإخوة الذي أدانهم ب10 سنوات نافذة لكل واحد منهم استنفرت العائلة أفرادها وأبناء عرشها استعدادا للمواجهة مع خصومهم مما دفع بمصالح الأمن المختلفة الى ارسال تعزيزاتها الى بلدية بابار قصد الحيلولة دون تجدد المواجهات والسعي لإيجاد صيغة تفاهم بين المتخاصمين فيما أكد لنا الأخ الأكبر للمدانين أن طلبهم الوحيد هو تنفيذ بنود الصلح مع الطرف الثاني بزواجه بالفتاة الضحية واعترافه بأبوته للطفل فضلا عن مطالبتهم باسعاف الإخوة المدانين بأقصى ظروف التخفيف كونهم من جهتهم ضحايا الاستفزاز والدفاع عن الشرف ونظرا للدوافع المشروعة التي ورطتهم في هذه القضية بلهوشات عمران