اعتصم نهار أمس أزيد من 1000 عسكري مفصول من الجيش الشعبي الوطني امام مقر ولاية عنابة مطالبين بتجسيد مطالبهم المرفوعة الى الوزارة الوصية منذ تاريخ ال27 افريل المنصرم.وان هذه الحركة الاحتجاجية قد جاءت بناءا على استجابة لدعوة الجمعية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي ذوي الحقوق من الجيش للقيام باعتصامات على مستوى الوطن والانطلاقة كانت من ولاية عنابة لتمتد تدريجيا الى باقي الولايات على غرار كل من قالمةوسطيف وتبسة بحسب تصريحات الأمين العام للجمعية لجريدة اخر ساعة اثناء تواجدها رفقة المعتصمين عبر الهاتف لان مقر الجمعية متواجد على مستوى ولاية سطيف وكما أن العدد الإجمالي لأفراد الجيش المفصولين يقدر ب8000 عسكري وخلال حديثنا مع الأمين العام للجمعية طالب من وزارة الدفاع الوطني بضرورة فتح الحوار مع إطارات الجمعية للنقاش في المطالب الخاصة بالفئة المذكورة من الجيش والاسراع في النظر في لائحة المطالب المرفوعة إليها منذ حوالي شهرين وذلك بعد انتهاء المدة المحددة من طرف اللجنة المكلفة بدراسة انشغالات فئة المفصولين من الجيش بوزارة الدفاع الوطني والتي حددت بتاريخ ال16 ماي المنصرم للبث في ملفا تهم عقب ا لاجتماع الذي ضم ممثلين عن هذه الفئة باعضاء اللجنة في شهر افريل المنصرم بغرض دراسة المطالب والمتمثلة في 19مطلبا اساسيا ومنها المطالبة بإعادة الإدماج في صفوف الجيش وخاصة الذين لم يتجاوز عمرهم ال40 سنة وكذا لتعويض المادي بالمثل في الدفعة عن السنوات المقضية في الحياة المدنية ابتداء من تاريخ الشطب وهذا إلى جانب المطالبة بالاستفادة من التقاعد الكامل بالنسبة للذين تجاوز سنهم الأربعين سنة مع احتساب سنوات الخدمة في العشرية السوداء السنة بثلاث سنوات على الأقل لجميع الفئات والصرف الفوري لمستحقات العسكريين المشطوبين وجميع الفئات التي ليست في الخدمة لحقوقهم في العطل السنوية والأسبوعية واليومية والتعويض عن عدم الإشعار المسبق وعن الأيام العمل بالمناوبة المستمرة وأيام الراحة بالإضافة إلى ا لتكفل بذوي الحقوق واسر شهداء الواجب الوطني ماديا ومعنوي وإعطاء الأولوية في التوظيف والقروض لجميع الفئات المفصولة وغيرها من صفوف الجيش بمراسيم تنفيذية أو قرارات وزارية مشتركة مع الوزارات المعنية بإنشاء صندوق خاص وغيرها من المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية منذ شهر افريل الماضي وهذا فيما هدد المعتصمين بتصعيد حركتهم الاحتجاجية بالاعتصام مرة أخرى أمام وزارة الدفاع الوطني إلى غاية تلبية مطالبهم المرفوعة والتي اعتبروها مشروعة بمقابل التضحيات المقدمة من طرفهم للوطن خلال العشرية السوداء ومحاربة الإرهاب.وفي الاخير يتم فصلهم دون اشعار مسبق وبدون الحصول على مستحقاتهم حورية فارح