ناشد المقصيون من السكنات الاجتماعية بحي البوني والذين أودعوا ملفاتهم لدى السلطات المحلية محل الاختصاص بالبوني منذ 2005 حقهم بالاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة على غرار أصحاب الملفات المودعة منذ 2007 باعتبارهم أكثر أقدمية حيث عبر لنا أحد المعنيين أن معاناته لا تزال قائمة كغيره ممن أودعوا ملفات سكن على مستوى بلدية البوني سنة 2005 بعد أن حصلوا على صك الإيداع المرقم وهم على أمل الاستفادة كبقية المعنيين بأزمة السكن. حيث صرح هذا الأخير بالتهميش الذي طال هذه الفئة من أصحاب الملفات رغم استكمالهم لكل شروط ملفات السكن الاجتماعي في الوقت الذي ندد فيه أصحاب الملفات لسنة 2005 بعدم استفادتهم من أي توزيع للسكنات وإلى حد يومنا هذا لا يزال كابوس أزمة السكن يطاردهم بما في ذلك المعاناة التي يكابدونها جراء الكراء بمنازل وحتى في بيوت تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة كغياب شبكة الصرف الصحي والكهرباء ناهيك عن المناطق المعزولة التي سكنوها لتوفير ثمن كراء سكن يتوافق وميزانيتهم المحدودة لكن رغم ذلك فإن حظوظ استفادتهم من السكنات الاجتماعية تبخرت بعد الإعلان كل مرة عن قائمة السكن الاجتماعي التي هم فيها من المقصيين، أين لا تزال هذه الفئة تناشد التكفل بوضعيتهم وانشغالاتهم الخاصة بأزمة السكن التي جعلت من يومياتهم كابوسا حقيقيا. بكاي يسرا