طالب عديد المقصيين من السكنات الريفية والاجتماعية بحي الصرول بحقهم في الحصول على سكنات لائقة سيما بعد حالة التهميش والإقصاء التي ندد بها هؤلاء منذ 1995 حيث انه ومنذ تلك الفترة لم يستفد قاطنو الحي من أي توزيع للسكنات وإلى حد يومنا هذا لا يزال الإشكال مطروحا . على اعتبار أن عديد المعنيين قد أودعوا ملفات السكن بعد استكمال شروطها لدى البلدية والدائرة بالبوني والتي هي مقر الاختصاص إلا أن حظوظ استفادتهم من الحصص التي تم توزيعها عبر عدة فترات خلال السنوات المنصرمة تبخرت رغم الوعود التي تلقوها في سبيل حل أزمة السكن التي تطاردهم حيث استفاد على إثرها عديد من أصحاب الملفات من ترقيم السكنات التي سيستفيدون منها سيما ما يخص حصص السكن الريفي المبرمجة لهم بما في ذلك وصولات شراء الاسمنت حسب ما أورده أحد المعنيين.وللإشارة ناشد عديد القاطنين بحي الصرول التابع إداريا لدائرة البوني الجهات الوصية التكفل بانشغالاتهم الخاصة بأزمة السكن حيث انه وحسبهم فإن وضعية الأحياء الفوضوية بالصرول كارثية بعد حالة التهميش التي طالت الحي منذ سنوات بكاي يسرا