كشفت مصادر مطلعة لجريدة أخر ساعة أن عملية الإفراج عن القوائم الاسمية للمستفيدين من السكنات الايجارية الاجتماعية بعنابة ستتواصل في الأيام القليلة القادمة و ذلك بالنسبة للأحياء المتبقية من بين36 حيا متواجدا على مستوى دائرة عنابة والمعنية بهذا النوع من السكنات. وستشرع الجهات المعنية في عملية الإعلان عن القوائم بعد الانتهاء من امتحانات شهادة البكالوريا التي انطلقت بتاريخ ال11 جوان 2011 وتدوم خمسة أيام بالنسبة لبعض الشعب أي إلى غاية النصف من الشهر الحالي وهذا وقد اغتنمت الجهات المعنية الفرصة خلال تلك الفترة لإعادة النظر في القوائم الاسمية للسكنات لبعض الأحياء المعنية بتوزيع هذا النوع من السكنات ذات الطابع الايجاري الاجتماعي وإخضاعها لتحقيقات معمقة ودقيقة من الجهات المختصة وكذا من طرف أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكنات الاجتماعية. هذا فيما عملت أخر ساعة أن الإعلان عن القوائم الاسمية للمستفيدين من هذا النوع من السكنات ستكون البداية من ثلاثة أحياء كمرحلة أولى ومواصلة للعملية التي انطلقت منذ حوالي شهر ومست بعض الأحياء الشعبية ويتعلق الأمر بكل من حي 11ديسمبر1960 لاسيتي اوزاس وكذا حي جبانة ليهود و8مارس وبوزارد حسين وحي شومرال1 وشومرال2 و8ماي1945 والتي أثارت الفتنة بين سكان تلك الأحياء وقتها مما جعلهم يلجأون إلى وضع الطعون على مستوى لجنة الطعون المتواجدة بالولاية خلال الفترة المخصصة لهذه العملية والمحددة ب8ايام من الاعلان عن القوائم. وفي ذات السياق فانه هذه المرة عملية الإعلان عن القوائم السكنية ستكون الانطلاقة من حي طاحونة كوكي وطابا كوب وسيدي إبراهيم ثم بحي ديدوش مراد ولاكولون وسيدي حرب و الفخارين وغيرها من الأحياء الشعبية المتواجدة على مستوى دائرة عنابة ولتشمل 36 حيا والتي خصص لها1960سكنا اجتماعيا. وقد حدد نهاية شهر جوان كأقصى أجل للإعلان عن قائمة المستفيد ين من السكنات الاجتماعية لكون أن اللجنة تكون قد انتهت من مختلف الأطوار اللازمة للتحقيق والتدقيق في ملفات طالبي هذا النوع من السكنات والابتعاد كليا عن منطق ما يعرف بالمحسوبية أو «المعريفة» للاستفادة من السكن لأول مرة وبعيدا عن كل الضغوطات والمنطق الوحيد هو مبدأ الأولوية والاستحقاق. وللإشارة فإنه خلال إعادة النظر في قوائم السكنات المرتقب توزيعها على مستوى بلدية عنابة والتحقيق بصيغة معمقة في هوية المستفيدين قصد تجنب انحراف الأوضاع بعد سلسلة الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة بسبب بداية توزيع السكنات الاجتماعية بكل من حي سيبوس والتي بدورها القطرة التي أفاضت الكأس تم اكتشاف 200 استفادة مشبوهة من بينهم إطارات محلية ومواطنين لا يقطنون بتراب الولاية كانوا قد استفادوا من السكنات الاجتماعية مع أن هذا النوع من السكنات موجه لفئة الزوالية من المواطنين والعائلات ذات الدخل الضعيف والتي تفترش الأرض ويأويها البناء الفوضوي في بلاد العزة والكرامة حورية فارح