. استغل بعض الباعة ازمة المياه التي مست مختلف احياء وبلديات ولاية عنابة لعرض هذه المادة الحيوية للبيع في ظل ارتفاع درجة الحرارة باسعار فاقت الخمسين دينارا جزائريا بالنسبة للعشرين لترا الواحدة في حين يشتري سكان بعض المناطق بالطارف بذات المبلغ برميلا بسعة 200 لتروحسب ما ذكره بعض المواطنين بان السعر تجوز ال50 دينارا علي مستوي بعض الاحياء الاخري وذلك في ظل الغياب التام لمصالح البلدية التي كان من المفروض ان تزود المواطنين بالصهاريج بصفة يومية كتعويض عن النقص المسجل بسبب غياب مياه الحنفيات وهو ما سمح بتدخل التجار القادمين من مختلف الولايات المجاورة ليعرضوا علي العنابيين مياها يجهل مصدرها يتم بيعها باثمان تختلف باختلاف الاحياء حيث فاق سعر الاناء بسعة 20 لترا 50 دينارا جزائريا فيما فاق 60 دينارا جزائريا وبلغ حدود 80 دينارا علي مستوي الاحياء الراقية امام نفاذ منسوب مياه الخزانات بسبب طول مدة الانقطاع تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة وقد شهدت تلك الشاحنات المحملة بصهاريج المياه اقبالا كبيرا للمواطنين رغم غلاء الاسعار بسبب نقص المياه و التذبذب الذي اعلنت عنه شركة سياتا بسبب انطلاق اشغال التهيئة لضبط برنامج خاص للتزود بالمياه خلال فصل الصيف للقضاء علي الانقطاعات التي سبق تسجيلها من قبل. في حين اعاب المواطنون الذين توافدوا علي شراء المياه رغم جهلهم بمصدرها علي مصالح مختلف البلديات التي لم تحرك ساكنا لتغطية النقص المسجل في التزود بالمياه فيما توجهوا لشراء المياه المعدنية لاستعمالها في الشرب فيما يقتصر استعمال المياه التي يتم شراءها من الصهاريج علي الغسيل فقط ومن جهة اخري عرفت بعض المنابع القريبة من الولاية وكذا المنابع الطبيعية بنطقة سرايدي اكتظاظا واقبالا منقطع النظير كونها تبقي الحل الوحيد للتزود بالمياه من الصهاريج التي تجوب مختلف احياء الولاية. بوسعادة فتيحة