قام منذ الساعة الثامنة من صباح يوم أمس أكثر من 150 شخصا بحركة احتجاجية امام مقر دائرة الشريعة 50 كلم غرب تبسة تحولت مع مرور الساعات إلى اعتصام أمام مقر الدائرة مطالبين بحضور والي تبسة لسماع انشغالاتهم العالقة والمتمثلة أساسا في انعدام المياه الصالحة للشرب منذ أكثر من شهر على مستوى حييهم السكنيين المجاهدين وسوناطراك وبعد ساعات طويلة من الانتاظر وفي ظل رفض رئيس الدائرة استقبال المواطنين هدد 10شبان يحملون قارورات بنزين بحرق انفسهم أمام مقر الدائرة احتجاجا على غياب كل المسؤولين ورفض الاستقبال من طرف رئيس الدائرة وحسب العديد من المحتجين الى اخر ساعة انهم ناشدوا مختلف الجهات المعنية ومنها الجزائرية للمياه إلا أن لا أحد استمع اليهم في وقت اجبروا فيه على التغيب عن العمل وقضاء الحوائج بحثا عن دلو من الماء وسط رحلة متاعب خاصة ونحن في فصل الصيف يحدث هذا في وقت تعيش فيه مؤسسة الجزائرية للمياه بتبسة على وقع الاحتجاجات المتواصلة لعمالها المطالبين بحقهم في المنحة مما أدى بمدير المؤسسة الى تسليط عقوبات قاسية ضد العمال ومنها خصم الراتب كاملا ، تحويل الى مناطق بعيدة وتهديد بالتوقيف من العمل الى جانب تجاوزات اخرى دفعت بالمجلس الشعبي الولائي إلى ادراج ملف الجزائرية للمياه في الدورة المقبلة لدراسة العديد من القضايا والملفات ومنها انعدام المياه بجل مناطق تبسة ومنها عاصمة الولاية التي خرج سكانها مؤخرا في حركات احتجاجية وقطع الطريق مثل ما هو الحال لسكان حي السلم بوسط المدينة ، لاروكاد والجرف هذا الاخير حسب سكانه استفاد من مشروع رئيس الجمهورية لانجاز شبكات جديدة اتضح بعد انجازها ودفع مستحقات المقاول انها غير صالحة للتموين مما ادى الى الاعتماد على الشبكة القديمة علي عبد المالك