برأت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، نهاية الأسبوع سبعة أشخاص ، متابعين « بتهمة تكوين جمعية أشرار و محاولة السرقة و الكسر و حمل أسلحة ظاهرة و نصب حواجز مزيفة و يتعلق الامر بكل من المدعوين «ق. رفيق»، «س،رابح «، « ل،ارزقي «،» ح،حسين «،» ش، رمضان»، « س. حسن «و «س، مراد « . و تعود وقائع القضية حسب ما ورد في جلسة المحاكمة إلى 9 ماي 2010 في حدود الساعة الرابعة صباحا أين أقدمت مجموعة مشكلة من 5 إلى 6 أشخاص مسلحين بنصب حاجز مزيف على مستوى المكان المسمى جسر قنطيجة ببلدية معانقة الطريق الرابط بين مدينة ذراع بن خدة و مدينة بوغني ،بحيث قام الفاعلون بعرقلة حركة المرور مستعملين سيارة من نوع شوفروليه سوداء ،و قاموا بإيقاف سيارة من نوع ميتسو بيتشي و سلبوا من تلك السيارة جميع وثائقها بعدما هددوا من كان على متنها بالتصفية الجسدية بأسلحة بيضاء ،كما سلبوا منهما مبلغا ماليا و آلة تصوير رقمية و وثائق وأربعة أختام خاصة بالشركة التي كان يعملان بها و هاتفا نقالا ، و في نفس اليوم و بعين المكان قام الفاعلون بإيقاف شاحنتين و سيارة و قاموا بتفتيش أصحابها و سلبوا منهم كل ما هو ثمين ،وبفض عملية البحث و التحري التي قادتها مصالح الامن تم التمكن من تحديد هوية احد الفاعلين و هو سائق السيارة المدعو « س.رابح»وعند عرض صوره على الضحيتين و من خلال التحريات تبين أن الفاعلين يتخذون محل لبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة كائن بقرية اقرواحن ببلدية معاتقة بتيزي وزو كملجأ لهم وتبين كذلك أن كلا من» س.رابح» و «ق.رفيق» يترددان على مدينة تيزي وزو للتخطيط و مناقشة مشاريعهما الإجرامية رفقة شركائهما ،و بتاريخ 13 جوان 2010 تم إيقافهم و تم حجز السيارة من نوع رونو كما تم العثور على 5 سكاكين وقشابية و بذلة عسكرية .المتهمون أثناء مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا جملة وتفصيلا التهم المنسوبة إليهم و من جهته ممثل الحق العام طلب تسليط عقوبة المؤبد في حق كل منهما غير انه وبعد المداولة القانونية برأت المحكمة المتهمين ال7 المتابعين في قضية الحال خليل سعاد