أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أمس الأربعاء الفصل في قضية عصابة خطيرة مختصة في نصب الحواجز المزيفة و تعود تفاصيل القضية إلى شهر ماي من سنة 2010 في إطار التحقيق الذي قامت به مصالح الأمن بعد انتشار ظاهرة نصب الحواجز المزيفة و السرقة و ابتزاز أموال الناس من خلال تهديدهم بالقتل باستعمال أسلحة بيضاء و نارية مع الإشادة بأعمال إرهابية و قد راح ضحيتها العديد من الأشخاص من مستعملي الطريق و سكان الأرياف المعزولة و بعد التحريات التي أجريت حول القضية تبين لمصالح الأمن أنه بتاريخ ال09/05/ 2010في حدود الساعة الرابعة صباحا قامت مجموعة من الأشخاص المسلحين بنصب حاجز مزيف بجسر قسنطينة الربط بين مدينتي ذراع بن خدة و بوغني باستعمال جرار وقد تم اثر ذلك توقيف المدعو –ع. سعيد-الذي كان برفقة –ا.نور الدين – قاما بسلب سيارة من أحد المواطنين وبتاريخ 17/06/2010 قام وكيل الجمهورية بطلب افتتاحي من قاضي التحقيق بفتح تحقيق ضد عناصر هذه العصابة المتهمين بتكوين جمعية أشرار بغرض السرقة مع توفر ظرف الليل و استحضار مركبة و بيع مشروبات كحولية الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بقانون العقوبات للعلم فان القضية تم تأجيلها إلى تاريخ ال 22 جوان الجاري إلى حين استكمال إجراءات التحقيق التكميلي ضد احد المتهمين المتواجد في حالة فرار.