علمت “آخر ساعة” من مصاردها الخاصة بأن عصابة مجهولة العدد والهوية قد هاجمت نهاية الأسبوع منزلا بمنطقة بوالرمل الواقعة بالمخرج الغربي لعاصمة ولاية جيجل قبل أن تستولي على أغلب محتويات هذا المنزل وكذا مبالغ مالية هامة . وبحسب ذات المصدر فان أفراد العصابة المذكورة استغلوا فرصة خروج كل أفراد المنزل المسروق للقيام بنزهة على شاطئ البحر لمهاجمة هذا الأخير في وضح النهار أو بالأحرى في حدود الساعة الثانية ظهرا حيث قاموا بالتسرب عبر إحدى النوافذ الواقعة بالطابق الأول قبل أن يشرعوا في الإستيلاء على أثاث البيت بما في ذلك الثلاجة والتلفزيون مستغلين خلو المكان وبعد المنزل المذكور نسبيا عن بقية المنازل المحيطة به مما يفسر السهولة التي وجدها المهاجون في تحقيق غايتهم وتهريب محتويات المنزل وكذا مبلغ مالي معتبر عثر عليه بأحد الخزائن . وقد تفاجأ سكان المنزل المسروق بما لحق بمسكنهم بعد عودتهم في المساء مادفع بهم الى تقديم شكوى لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في القضية بغرض تعقب الجناة الذين لم يتركوا حسب مصادر مقربة من ضحايا هذا العمل الشنيع أي أثر يدل على هويتهم أو على المكان الذي تكون قد سلكته المسروقات والتي قدر ثمنها الإجمالي حسب بعض المصادر بأكثر من (100) مليون سنتيم . هذا وجاءت عملية السرقة هذه في سياق تصعيد نوعي تقوم به عصابات الإجرام واللصوصية بعاصمة الكورنيش جيجل التي تشهد منذ عدة أسابيع ارتفاعا كبيرا في عدد الإعتداءات القاتلة وكذا السرقات التي تمت أغلبها في وضح النهار وفي مناطق آهلة بالسكان وهو مااعتبره الكثيرون بمثابة تحديا صارخا لمختلف الوحدات الأمنية التي باتت تسابق الزمن من أجل وضع حد لهذه العصابات وتضييق مجال تحركها خاصة في ظل وجود معلومات حول تسرب البعض من أفراد هذه العصابات من خارج حدود الولاية بغرض استغلال موسم الإصطياف وتحقيق أكبر المكاسب اللصوصية خاصة وأن عاصمة ولاية جيجل وحدها كانت قد شهدت عدة عمليات سرقة خلال الأسبوع المنقضي لوحده وكانت أبرز هذه العمليات وأكثرها خطورة الإستيلاء على أموال تاجر مباشرة بعدما سحبها من بنك عمومي بوسط المدينة وكذا الإستيلاء على كمية من الذهب من محل للمجوهرات بشارع أول نوفمبر وهما الحادثان اللذان تعرضت لهما “آخر ساعة” بأدق التفاصيل م/مسعود