تمكنت عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص انتحلوا صفة إطارات سونلغاز من الاستيلاء على ما يفوق 80 مليونا ومجوهرات خلال عملية سطو في وضح النهار بحي خمسة جويلية. وقائع الحادثة تعود إلى حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس عندما كانت الضحية البالغة من العمر حوالي 27سنة بمفردها بالمنزل رفقة رضيعتها التي لا يتعدى عمرها البضعة أسابيع بعد توجه زوجها إلى العمل وابنها الصغير إلى المدرسة حيث فتحت الباب بعدما رن الجرس لتجد ثلاثة أشخاص قالوا بأنهم إطارات من سونلغاز جاؤوا لمعاينة قنوات الغاز وكذا عداد الكهرباء بالمنزل دعتهم إلى الدخول بعد أن اطمأنت لهم لتتفاجأ وهي تدير ظهرها لتدلهم على الطريق بأحدهم يوجه نحوها قارورة غاز مسيل للدموع مما جعلها تفقد الوعي بباحة البيت فيما تمكن أفراد العصابة من الاستيلاء على مبلغ مالي يفوق 80 مليون ومجوهرات الضحية التي تجهل إلى حد كتابة هذه الأسطر قيمتها المالية إلى جانب عدة أدوات وآلات كهرومنزلية من بينها كمبيوتر قبل أن يتمكنوا من الخروج بعد إتمام المهمة التي جاءوا من أجلها. لتبقى أثار الجريمة مختفية دون أن يتفطن الجيران للواقعة قبل أن يعود ابنها في حدود الساعة الحادية عشرة كعادته حيث ذهل لمنظر والدته ملقاة على الأرض وصراخ أخته الرضيعة ليتدخل الجيران أين تم إسعاف الأم التي تفطنت بعد فوات الأوان للخدعة التي انطلت عليها. وحسب ما أفادنا به مصدر مطلع فإن العصابة اختارت حسب الوقت المناسب للسطو على المنزل حيث جاءت من أجل الاستيلاء على المال حيث أقدم زوج الضحية قبل يومين على بيع سيارته مما يفسر حسب المصدر بأن العصابة كانت تترصد العائلة وتعلم جيدا تحركات الزوج وموعد خروج الابن من البيت صباحا لينفذوا مهمتهم بعد الاعتداء على الزوجة التي ما زالت لم تشف بعد من الولادة. هذا وقد تدخلت مصالح الأمن إقليم الاختصاص لفتح تحقيق في القضية التي باتت تهدد أمن وسلامة السكان خاصة وأنها ليست الأولى من نوعها حيث تعرض منزل أحد السكان بنفس الحي إلى السرقة عندما كان غائبا وفي وضح النهار حيث أن العصابة استولت على مبلغ كبير يفوق 100 مليون كان يستعمله الضحية في تجارته. بوسعادة فتيحة