جأ قرابة 50 أستاذا مستخلفا صباح أمس إلى الدخول في حركة إحتجاجية أمام مقر ولاية خنشلة للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من القرار القاضي بإقصائهم من الإدماج، معتبرين ذلك إقصاء وتهميشا في حقهم بعد أن استخلفوا لسنوات في مناصب بالقطاع لكن الوزارة تنكرت لمجهوداتهم وتضحياتهم ..ويعتبر الاحتجاج هذا الرابع منذ شهرين بعد احتجاجات مماثلة ومسيرة سلمية والتي أكد خلالها الأساتذة المستخلفون أنهم راحوا ضحية التهميش والحقرة، مطالبين وزارة التربية بإعادة النظر في القرار الظالم لهم حيث كان هؤلاء قد تم إبعادهم من قرار الإدماج لكونهم مستخلفين على مناصب أصحابها في عطل مرضية ، وتم إدماج المستخلفين على مناصب شاغرة في أطوار التعليم الثلاثة حيث وحسب مصادر من مديرية التربية أن قرار إدماج هؤلاء ليس بيد مسؤولي التربية محليا ، وإنما بقرار وزاري ، وأن أي جديد في قضية هؤلاء سيعلمون به وأكد ممثلو الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين في بيانهم أن لجوءهم الى هذه الخطوة الاحتجاجية جاء بعد أن لمسوا عدم الاهتمام والجدية في التعامل مع قضيتهم من قبل مصالح مديرية التربية التي حسبهم تعمدت استفزازهم بالتهرب من الاجتماع مع ممثليهم رغم أوامر والي الولاية ورئيس ديوانه في أكثر من مرة بعد لقائه معهم في الآونة الأخيرة واعتبروا ذلك امعانا في هضم حقوقهم والإصرار على اقصائهم والتلاعب بمصيرهم . حيث كانوا في بداية هذا الشهر قد نظموا اعتصاما أمام مقر مديرية التربية ورفعوا عدة مطالب منها أولوية التوظيف واحتساب الخبرة والأقدمية كمعيار رئيسي في مسابقات التوظيف وعدم منح الأولوية في الإدماج لخريجي الجامعات الجدد على حساب الأساتذة القدامى وعدم احتساب كشف النقاط كعامل رئيسي في دراسة الملفات والمطالبة بالشفافية في المسابقات باعلان المعدل في قوائم الناجحين وفتح المجال للطعون . بلهوشات عمران