خطت شركة “اليانس للتأمينات” أمس خطوة عملاقة و تاريخية في عالم الاقتصاد الجزائري، و البداية كانت من الجمعية العامة التي عقدها أعضاء المجمع في رياض الفتح أين رسموا فتح رأسمال الشركة في خطوة وصفها الرئيس المدير العام خليفاتي حسان بالتاريخية، و تم بعدها الإعلان عن ذلك لوسائل الإعلام الجزائرية التي غطت الحدث بقوة، و عرض خليفاتي الأسس و القواعد التي تم الاتفاق عليها خلال تلك الجمعية العامة التي تعتبر الأولى في تاريخ “اليانس للتأمينات”، حيث تم تحديد الأهداف المستقبلية و وضع خطة عمل على المدى القصير و البعيد، من اجل غاية واحدة وشعار أساسي هو أن تكون “اليانس للتأمينات” المفضلة على الإطلاق عند جميع الجزائريين، و بحسب الرئيس المدير العام حسان خليفاتي فإن الشركة فكرت و درست جيدا هذه الخطوة قبل اتخاذها و الإعلان عنها، لاسيما أن محيط السوق الجزائرية الخاصة بمجال التأمينات مشجعة جدا حيث يوجد فراغ على مستوى هذا المجال، و أشار خليفاتي إلى أن الشركة ستفتح أبوابها أمام جميع المواطنين الراغبين في شراء أسهم، حيث اتفق أعضاء الجمعية على تحديد سعر السهم الواحد ب 20 دج، و هو السعر الذي اعتبرته الشركة في متناول جميع المواطنين، من جهة أخرى أوضح خليفاتي بأن سنة 2011، ستكون سنة التحول من النهج القديم إلى النهج الجديد الذي ستبدأ اليانس في العمل به مع بداية 2012، و ستحرص خلال هذه السنة على ترسيم القواعد الصلبة و المتينة التي تضمن انطلاقة حقيقية لمجمع اليانس للتأمينات، و تعد اليانس شركاءها باحترام المواعيد و التعهدات، كما ستحرص على الاستماع و الإصغاء لزبائنها الكرام كما ستوفر خدمات بأسعار معقولة، و ستثمن الأشياء بقيمها الحقيقية، و سيكون الزبون أو الفرد المؤمن في صميم اهتمامات الشركة و محور إستراتيجيتها المستقبلية، و حددت اليانس للتأمينات خطة عمل أطلقت عليها اسم “1, 2, 3”، فرقم واحد هو أن تصبح شركة التأمين رقم واحد عند كل الجزائريين، ورقم 2 هو مضاعفة رقم الأعمال في ظرف 3 سنوات، و أما الرقم 3 فهو الوصول بالشبكة الاجتماعية إلى ثلاثة أضعاف ما هي عليه في ظرف 3 سنوات. وكانت سنة 2010 مميزة بالنسبة ل “اليانس للتأمينات” بفضل الأرباح التي حققتها و التي شجعتها على اتخاذ هذه الخطوة، كما شهدت سنة 2010 اقتحام الشركة لعالم البورصة الجزائرية، في حين ستكون سنة 2011، سنة التمهيد لانطلاق اليانس جديدة، أو سنة التحول، في حين تأمل اليانس أن تكون سنة 2012، سنة الانطلاقة الحقيقية.