أكد السيد حسن خليفاتي الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات أن مسؤولي هذه الأخيرة قرروا إفادة كافة المساهمين القدماء منهم والجدد من إيرادات وأرباح السنة الحالية، واعتبر خليفاتي أن عملية انطلاق الاكتتاب تحضيرا للدخول الرسمي لأليانس لبورصة الجزائر تعتبر خطوة جريئة وتاريخية. أكد السيد حسن خليفاتي الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات أن مسؤولي هذه الأخيرة قرروا إفادة كافة المساهمين القدماء منهم والجدد من إيرادات وأرباح السنة الحالية، واعتبر خليفاتي أن عملية انطلاق الاكتتاب تحضيرا للدخول الرسمي لأليانس لبورصة الجزائر تعتبر خطوة جريئة وتاريخية. وأشار خليفاتي خلال حفل نظم ليلة أمس الأول بفندق الأوراسي بحضور ممثلين عن شركات ومؤسسات وأرباب عمل، فضلا عن مسؤولي الصحافة أن لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها منحت تأشيرتها، وأن كل الترتيبات تم توفيرها لنجاح عملية الاكتتاب، التي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة لشركة خاصة، حيث قررت الشركة طرح نسبة 30 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب، في إطار المساعي الرامية إلى رفع رأسمال الشركة بنسبة 175 بالمائة وتحقيق ما قيمته 4,1 مليار دينار من السوق المالية. ويشمل عرض الاكتتاب إصدار الشركة ل525,804,1 سهم بقيمة اسمية قدرها 200 دينار وسعر 830 دينار للسهم. للسماح للشركة برفع رأسمالها من 800 مليون دينار إلى 2,2 مليار دينار ''استجابة لشرط تنظيمي تم اعتماده من قبل الوزارة الوصية، والقاضي برفع رأسمال شركات التأمين إلى حدود 2 مليار دينار، وإنشاء فرع خاص بالتأمين على الحياة بمليار دينار. وبعد انتهاء عملية الاكتتاب في السوق الأولية تقوم الشركة بطلب تسجيل سهمها في جدول التسعيرة ببورصة الجزائر لكي يتم تداوله في السوق الثانوية طبقا لأحكام النظام العام لبورصة القيم المنقولة. وتكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدخال شركة خاصة في سوق الأسهم لبورصة الجزائر إلى جانب صيدال وفندق الأوراسي. في نفس الوقت ثمن خليفاتي الجهود التي بذلها العمال والإطارات، والتي سمحت بتحقيق نتائج إيجابية مع حصول الشركة على الرتبة السابعة من مجموع 16 شركة تأمين عمومية وخاصة، والثانية من بين شركات التأمين الخاصة، فضلا عن تسجيل مردودية للمال الخاص عام 2009 بلغ 39 بالمائة، وإعادة تجديد 95 بالمائة من المؤسسات و75 بالمائة للأفراد لثقتهم في الشركة. وأعلن خليفاتي عن إقامة مركز للتكوين فضلا عن تخصيص 8 إلى 10 بالمائة من كتلة الأجور لهذا الجانب، يضاف إليها مشروع لمركز مناداة. ليخلص إلى التأكيد على أن أرباح السنة الحالية سيتم تقاسمها بين كافة المساهمين الجدد منهم والقدماء لضمان مصداقية أكبر للعملية وإبراز ثقة الشركة لدى مساهميها الجدد.