أعلن وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد عن تقليص الحجم الساعي لتلاميذ الطور الابتدائي خلال الدخول المدرسي القادم، وكذا تخفيف برامج الأقسام النهائية في التعليم الثانوي . في الوقت الذي تدخل فيه هذه الاجراءات ضمن الإصلاحات التربويةالرامية لرفع المردود التربوي للمدرسة العمومية والخاصة وترقية الأداء التربوي بما في ذلك التحكم في التسيير حيث اوضح الوزير أن هذه الإجراءات ستسمح بتنفيذ البرنامج المسطر بشكل كلي .وفي نفس الاطار فان المستجد بالنسبة للدخول المقبل سيمس الطور الابتدائي وكذا أقسام الثالثة ثانوي الذين سيتلقون ابتداءا من العام المقبل تخفيضا في الدروس بحيث تكون عتبة دروس العام الماضي هي حد البرنامج لهذه السنة .وفيما يتعلق بتخفيض الحجم الساعي والبرامج وبخاصة السنة الاولى والثانية ابتدائي بالاضافة الى ادراج النشاطات الثقافية و الرياضية فقررات التطبيق ستكون ابتداءا من سبتمبر المقبل وقد اوضح الوزير في ذات السياق .أن الدروس على خلاف ماكان، تبدأ من الساعة الثامنة وتنتهي في الساعة الحادية عشرة والربع بالنسبة للفترة الصباحية، أما الفترة المسائية فتبدأ من الواحدة وحتى الثانية والنصف مساءا وبعد هذه الساعة بقاء التلاميذ ليس إجباريا وللأولياء الحرية في أخذ أو ترك أبنائهم في المؤسسات التربوية لأعمال ترفيهية رياضية واجتماعية ، وكذلك لمراجعة الدروس والمطالعة أو للقراءة لأن القراءة يضيف وزير التربية ستكون إجبارية انطلاقا من السنة المقبلة .اين جاءت هذه الاجراءات ضمن اطار الاصلاحات التي ادرجت بالقطاع حيث تعتبر المطالعة اجبارية في الاطوار التعليمية الثلاثة للمنظومة التربوية ابتداءا من الدخول المدرسي 2011-2012وذلك في اطار العمل على الارتقاء بالمطالعة الى مصنف مادة عرضية في المؤسسة التربوية على غرار المعلوماتية التي ادرجت مؤخرا كمادة في سياق الاصلاحات المطبقة: و ستشرع وزارة التربية انطلاقا من الموسم المقبل في عملية تنمية وترقية المطالعة في المؤسسات التربوية بالإضافة إلى تنظيم عملية التكوين والإعلام لفائدة الأساتذة وكذا العمل على احترام المقاييس في عملية التوجيه البيداغوجية للتلاميذ. من جانب آخر أكد وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد إدماج 30 ألف متعاقد وتسوية ملف الخدمات الاجتماعية ، ، ناهيك عن المناصب التي تفتح بداية كل موسم لتوفير التأطير للمؤسسات التربوية الجديدة في أطوار الابتدائي المتوسط والثانوي، في الوقت الذي وعد فيه الوزير بحل كل المشاكل خصوصا تلك المتعلقة بتوظيف المتعاقدين بكاي يسرا