شهد قطاع السكن والعمران بولاية تيزي وزو قفزة نوعية وتطورا كبيرين خلال الآونة الأخيرة و يتجسد ذلك من خلال البرامج السكنية المسجلة والمجسدة على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بالسكن الاجتماعي، الريفي أو التساهمي، وذلك حسب ما علم من مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو وقد أكد مدير السكن والتجهيزات العمومية بأن مصالحه تلعب دورا كبيرا في معالجة النقائص المسجلة في القطاع والعمل على استدراكها وتعمل جاهدة على تفادي وقوعها في المستقبل كما أنها تسعى إلى تقليص الصعوبات التي يواجهها القطاع والعمل على تسيير وتيرة الأشغال والإنجاز حسب الوسائل والإمكانيات المتاحة والمتوفرة، هذا إلى جانب إعطاء الفرصة لأكبر عدد من المقاولين عبر دوائر الولاية وبلدياتها والتي حققت بشأنها نتائج حسنة وإيجابية في مجال إنجاز السكنات بكل صيغها، مشيرا إلى أن هناك تحسينات كبيرة على مستوى المحيط الحضري والمخطط العمراني ونوعية الإنجاز مثل تزويد السكنات بتجهيزات عمومية من مختلف الملحقات كالفضاءات الصحية والمساحات الخضراء والمرافق الأخرى ذات الأهمية والتي كانت أغلبها محطات وقف عندها وزير السكن خلال زياراته السابقة للولاية، كما أضاف المتحدث بأن عمليات تجسيد البرامج السكنية التي سجلت خاصة المشاريع المدرجة في إطار البرنامج الخماسي الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية 2012/2009، تدعو للتفاؤل منها ما تم إنجازه واستفاد منه أصحابه ومنها ما انتهت به الأشغال نهائيا ومنها ما هو في طور الإنجاز وسيسلم في موعده المحدد، موضحا بأن ولاية تيزي وزو قد حققت أرقاما قياسية تبرز التقدم والتحسن الكبيرين في مجال السكن الريفي، حيث بلغت أكثر من 1000 وحدة سكن ريفي، وأكثر من 2000 وحدة سكنية تتعلق بالسكن الاجتماعي الإيجاري لم توزع إضافة إلى عدد هام من البرامج السكنية الأخرى التي تسير في طريق الإنجاز، مؤكدا بأن60 % من الحصص السكنية جاهزة وتم إنجازها، فيما ينتظر أن تنتهي أشغال الوحدات الأخرى قبل نهاية السنة الجارية ويذكر أن والي الولاية شدد في وقت سابق على ضرورة إنهاء أشغالها في الوقت المحدد من أجل تفادي التأخير خليل سعاد