حقق قطاع السكن والعمران بولاية تبسة قفزة نوعية وتقدما كبيرين من خلال البرامج السكنية المسجلة والمجسدة على أرض الواقع سواء تعلق الأمر بالسكن الاجتماعي، الريفي أو التساهمي، وذلك حسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية تبسة· وقد أكد السيد مدير السكن والتجهيزات العمومية بأن مصالحه تلعب دورا كبيرا في معالجة النقائص المسجلة في القطاع والعمل على استدراكها، وتعمل جاهدة على تفادي وقوعها في المستقبل، كما أنها تسعى إلى تقليص الصعوبات التي يواجهها القطاع والعمل على تسيير وتيرة الاشغال والانجاز حسب الوسائل والإمكانيات المتاحة والمتوفرة، هذا إلى جانب اعطاء الفرصة لأكبر عدد من المقاولين عبر دوائر الولاية وبلدياتها والتي حققت بشأنها نتائج حسنة وإيجابية في مجال إنجاز السكنات بكل صيغها، مشيرا إلى أن هناك تحسينات كبيرة على مستوى المحيط الحضري والمخطط العمراني ونوعية الإنجاز مثل تزويد السكنات بتجهيزات عمومية من مختلف الملحقات كالفضاءات الصحية والمساحات الخضراء والمرافق الأخرى ذات الأهمية والتي كانت أغلبها محطات زارها وزير السكن خلال زيارته مؤخرا إلى ولاية تبسة· كما أضاف ذات المتحدث بأن عمليات تجسيد البرامج السكنية المسجلة خاصة المشاريع المدرجة في إطار البرناماج الخماسي الذي اقره فخامة رئيس الجمهورية سنة 2004 تدعوا للتفاؤل، كما أنها ستنجز في موعدها المحدد ودون أي تأخير عن موعدها· موضحا بأن ولاية تبسة قد حققت اكثر من 10000 وحدة سكن ريفي وأكثر من 2500 وحدة سكنية تتعلق بالسكن الاجتماعي الإيجاري بالاضافة إلى عدد هام من البرامج السكنية الأخرى التي تسير في طريق الإنجاز، موكدا بأن 75 بالمائة من الحصص السكنية جاهزة وتم إنجازها، فيما ينتظر أن تنتهي اشغال الوحدات الاخرى قبل نهاية سنة 2008، ويرغب القطاع في إمكانية تسجيل عمليات أخرى جديدة تخفف من حدة مشكل السكن لدى المواطن·