وذلك بداخل مقبرة الشهداء وتمثلت هذه الحادثة في وقوع شجار وتبادل لللكمات بين نائب بالبرلمان من الارندي ومدير الصحة والسكان بالولاية وأمام مرأى المسؤول الأول للولاية وبعض من الصحفيين من بينهم آخر ساعة والمجاهدون والشباب ورجال الأمن ولولا تدخل بعض من العقلاء الحاضرين منهم لفض النزاع بينهما لكادت الأمور تتطور إلى مالا تحمد عقباه... تفاصيل هذه الحادثة الغريبة تعود إلى نقاش بين النائب البرلماني ومدير الصحة بالنيابة بعد قراءة فاتحة الكتاب على شهداء ثورة التحرير المباركة حول قضية فقدان قطاع الصحة لولاية خنشلة _حسب النائب البرلماني لآخر ساعة _ لأزيد من 90 منصب شغل لشباب الولاية وهو الأمر الذي أثار غضب النائب الذي وجه وابلا من اللوم والعتاب للمدير الولائي الذي يشغل هذا المنصب منذ 09 سنوات وبالنيابة مؤكدا له بصريح العبارة أن بزنستهم وتلاعبهم المتواصل في كل شيء بالقطاع أدى إلى حرمان شباب الولاية من هذه المناصب وإلغائها وهي اتهامات رفضها المدير الولائي مؤكدا أنها إهانة له مما تسبب في ملاسنة كلامية بينهما تبادلا فيهما كلمات بذيئة وحتى بعض اللكمات الضائعة.. أما مدير الصحة فقد أكد أن النائب هو من تعدى عليه لفظيا مما أفقده صوابه مؤكدا أن النائب هدده بالإقالة من منصبه بسبب فضائح التوظيف في قطاع الصحة المريض جدا بهذه الولاية بشهادة جميع المسؤولين والمواطنين . بلهوشات ع