قصفت صبيحة أول أمس عند حوالي الرابعة مساء جماعة إرهابية مقر الدرك الوطني بشاطئ عين الزويت التابع لبلدية كركرة والبعيد عنها بحوالي ثلاثة كيلومترات بواسطة قذائف حيث التي لم تتمكن من إصابة أية أهداف بشرية، وسقط معظمها بالقرب من مقر الدرك المعد لحماية المصطافين. وتأتي هذه العملية الإجرامية بعد الأولى التي شهدتها نفس البلدية ليلة أمس الأول، حينما استهدف إرهابيون ثكنة الحرس البلدي بقرية أحمد سالم بمدخل بلدية كركرة وتسبب في اشتعال النار بالأفرشة والأغطية، كما تأتي بعد حوالي الشهر على محاولة قصف الثكنة العسكرية بحي العربي بن مهيدي بتسع قذائف سقط معظمها بالمناطق المجاورة لها. وذكرت مصادر مهتمة بالشأن الأمني أن استهداف هذه المناطق الواقعة أو القريبة من الشواطئ تهدف إلى إثارة البلبلة في نفوس المصطافين والعمل على إفشال موسم الإصطياف لا سيما بعد الإستقرار الأمني الذي شهدته سكيكدة خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي انعكس ايجابيا بحضور أعداد كبيرة من المصطافين مختلف شواطئ. وكانت محاولة استهداف ثكنة جان دارك الواقعة بمحاذاة الشاطئ عديمة الأثر، حيث يكتظ الشاطئ يوميا عن آخره بالعائلات التي اختارت سكيكدة للتمتع بالبحر. وأكدت مصادرنا تحرك الجيش بحدود كركرة لملاحقة الإرهابيين المسؤولين عن عمليتي أحمد سالم وعين الزويت