منحت فرصة التصالح الأخيرة وبالأحرى انسحاب الثلاثي الأكثر معارضة للرئيس زيدانى ومنهم فرحات وبن فليس وحسرومى ووسط هذه الأجواء الجديدة ستدخل البوبية بداية من الأسبوع المقبل أجواء جديدة حيث سيتم إلغاء الشركة الاحترافية القديمة وتعويضها بالأسماء الجديدة المراد انضمامهما للشركة والرئيس زيدانى حاليا بعد إسقاط أهم معارضيه الثلاثة البارزين سيفتح الأبواب لهم ان قبول شروطه وهى رفع الأسهم الى 500 مليون الى جانب منح العناصر الثلاثة ديونهم للمغادرة وفي نفس الوقت الحالة هذه تعبد الطريق للانطلاقة في تحقيق انتدابات جديدة وتسوية المستحقات المالية لعناصر الموسم الماضي وان التعداد من تسعة عشرة لاعبا مضمونين للإدارة الباتنية وهو ما يقلل من عدد الاستقدامات للجدد لا تعد ان تكون أكثر من أصابع اليد الواحدة مشاكل المسيرين فوتت المباشرة في الاستقدامات طالت المشاكل بين زيدانى ومعارضه مما ضيع على الفريق جلب ثلاثة لاعبين من اتحاد بسكرة فضلوا الفريق الجار وهم عمران وبوتريعة ومرازقة وهذا رغم ان عرض البوبية أفضل من الجانب المالي للعناصر الثلاثة إلا أن ما حدث منح الهروب للاعبين وترك المولودية لتعالج مشاكلها ليكون العنصر الوحيد الذي منح الموافقة للعب في المولودية مهاجم امل عين امليلة غريبي ولعل تحسن الحالة سيكون أفضل لتعيين المدرب والذي سيكون بنسبة كبيرة بوعراطة للإشراف على العارضة الفنية للفريق محمد أمير