كما كان متوقعا، ستكون مولودية باتنة من ضمن الأندية الخمسة التي ستحرم من عملية الانتدابات في الرابطة الاحترافية الثانية بسبب عدم تسويتها لمجمل الديون التي تثقل كاهل النادي على امتداد المواسم الثلاث الأخيرة، مضافا إليها الدعاوى القضائية لمتعاملين ولاعبين محسوبين على المواسم المنصرمة، وهو ما يرغم الطاقم الفني بقيادة المدرب بن جاب الله على اقتصار عمله على التركيبة البشرية الحالية، دون أن يتسنى لإدارة زيداني بالتفكير في تعزيز بعض المناصب الحساسة التي تشكو من عديد النقائص، سواء في خط الوسط أو الهجوم على الخصوص، الذي لازال يفتقد إلى لاعبين ينشطون في هذا المنصب بالذات. القرار منتظر بسبب تراكم الديون ولم يكن قرار حرمان المولودية من الانتدابات الشتوية مفاجئا لدى المحيط العام للمولودية بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة التي عانت منها بسبب أزمة الديون الناجمة بالدرجة الأولى عن الإهمال في التسيير الذي جعل المولودية تظهر في أول بطولة احترافية بثوب الهواة، في ظلّ الإهمال الكبير الذي عاشته التشكيلة من مختلف الجوانب التنظيمية والإدارية، إضافة إلى انعدام وسائل الاسترجاع وتواضع العتاد الرياضي الموفر، دون الحديث عن الغياب الكلي لوسائل التحفيز التي جعلت اللاعبون يعوضون الوضع المزري بروح الإرادة لرفع التحدي وفرض أنفسهم في هذا المستوى. وبحسب الكثير، فإن المولودية دفعت "فاتورة" الإهمال الإداري غاليا، الأمر الذي جعل الهيئة المسيرة الحالية في مفترق الطرق وبقيت عاجزة عن تسوية ابسط المتطلبات اليومية والاستعجالية للنادي. زيداني يريد تعويض ما صرف في المواسم السابقة والواضح في نظر الكثير من المتتبعين والعارفين لبيت المولودية أن المسؤول الأول زيداني عمد هذا الموسم إلى سياسة تقشف قاسية منذ بداية المواسم، سواء من ناحية إلغاء الانتدابات أو عدم ضمان الإمكانات الضرورية للاعبين من ناحية الاسترجاع أو تسوية المستحقات المالية الشهرية، وكأنه يريد تعويض المصاريف المالية الباهظة التي صرفت في المواسم الثلاثة الأخيرة، والتي فاقت الإمكانات الحقيقية للنادي، والمبالغة في انتداب لاعبين بمبالغ خيالية تفوق بكثير إمكاناتهم الفنية المحدودة، وهو ما جعل العناصر الشابة لهذا الموسم تذهب ضحية التسيّب في التسيير الذي جعل المولودية تخوض النصف الأول من البطولة ب "الهواء والريح". الطاقم الفني كان يأمل في 4 انتدابات نوعية وحسب بعض المصادر، فإن الطاقم الفني كان يفكر في ضمان 4 انتدابات نوعية تتمتع بخبرة محترمة تسمح لها بمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة وتخفف الضغط في الوقت نفسه على العناصر الشابة للنادي، موازاة مع الرهانات الحاسمة التي تنتظر أبناء بن جاب الله خلال ما تبقى من عمر البطولة، وتخص بالدرجة الأولى الخط الهجومي الذي وجد صعوبات في أداء الدور المنتظر، بدليل أن الأهداف المسجلة تعد حصيلة المساهمة المشتركة للاعبين الدفاع والوسط على الخصوص، إضافة إلى الرغبة في ضمان بدائل في خط الوسط وتعزيز الجهة الخلفية للنادي بعنصر إضافية يضاف إلى بقية الأسماء الحالية. إلا أن القرار الصادر من الرابطة الوطنية جعل كلّ هذه الطموحات تسقط في الماء، ما يجعل القائمين على شؤون النادي ملزمين بالاكتفاء بالتركيبة البشرية الحالية. زيداني لم يكن متحمّسا منذ البداية وكان زيداني غير متحمّس منذ البداية للملف الاستقدامات مبررا ذلك في تصريحات سابقة إلى عدم اقتناعه بهذا الخيار أمام عدم توفر سوق التحويلات على أسماء بمستوى كبير يعينها على منح الدعم اللازم للتشكيلة، وهو ما جعله يفضل - حسب كلامه- الاعتماد على خدمات أبناء النادي مع ترقية عناصر الأواسط ممّن برهنوا على صحة إمكاناتهم ويرغبون في البروز مع تشكيلة الأكابر، بعدما أقدم بداية الموسم على إبرام عقود احترافية لمدة 5 سنوات مع 36 لاعبا أغلبهم من شبان النادي. وإذا كان البعض قد فهم تبريرات زيداني على أنها تصبّ في خانة منح فرص البروز لشبان النادي، إلا أن أطرافا أخرى لم تتوان في التأكيد على أن هذا القرار كان حتميا بعد أن وصلت الوضعية المالية للنادي إلى طريق مسدود، ما يحول دون جلب لاعبين من ذوي الخبرة الذين يشترطون أموالا كبيرة مقابل اللحاق بالتشكيلة. بن جاب الله سيرغم على العمل بما هو موجود وسيكون الطاقم الفني للمولودية بقيادة المدرب بن جاب الله مرغما على مواصلة مشوار بطولة هذا الموسم بما هو موجود، في ظل عدم إمكانية القيام بانتدابات شتوية، وهو ما يجعل العمل مركزا على تحسين الأداء العام للتركيبة البشرية الحالية وإيجاد الصيغة المناسبة التي تحفز زملاء زغيدي على التحلي بالإرادة لمواصلة المسيرة الإيجابية المحققة منذ بداية البطولة رغم صعوبة المهمة، بالنظر إلى الرهانات الكبيرة التي تتطلبها مرحلة العودة، والتنافس الحادّ بين الأندية الطامحة في لعب ورقة الصعود، إضافة إلى الفرق الراغبة في ضمان البقاء. العقود الطويلة غير كافية لإقناع الركائز بالبقاء وإذا كانت الهيئة المسيرة عمدت مع بداية الموسم الجاري إلى إمضاء عقود طويلة نسبيا مع أغلب العناصر التي تمثل التعداد الحالي تحت غطاء الحفاظ على الاستقرار، إلا أن غياب العناية من الناحية المالية والتنظيمية يجعل هذا الخيار غير مجد لإرغام أصحاب اللونين الأبيض والأسود على مواصلة المسيرة بنفس الإرادة والجدية المطلوبة فوق الميدان، خاصة أن الكثير من اللاعبين أبدوا رغبة في تغيير الأجواء في حال عدم تسوية الشقّ المالي، رافضين في الوقت نفسه تكرار "السيناريو" السلبي الذي عرفه النصف الأول من البطولة. وطالب الكثير من إدارة زيداني بمراجعة أوراقها من هذا الجانب، وبالمرّة ضمان التحفيزات المناسبة التي تعين أبناء بن جاب الله على خوض المحطات المقبلة من موقع مريح، بدلا من البقاء في دائرة التفكير في مستقبل حقوقهم دون أن تعرف طريقها نحو التجسيد الفعلي الإدارة أمام حتمية تسليم المستحقات لتفادي الانفجار وعلى ضوء القرار الصادر من الرابطة الوطنية الذي يحرم المولودية من التفكير في الانتدابات الشتوية، ستكون الهيئة المسيرة ملزمة بقراءة حساباتها والتفكير جديا في الآفاق المستقبلية للفريق بالنظر إلى الرهانات المقبلة. حيث أجمع الكثير أن زيداني سيكون مرغما على تسوية مستحقات اللاعبين التي تمتد إلى 4 أشهر كاملة إضافة إلى مختلف المنح التي لم تسوّ منذ بداية الموسم، وهذا من باب ضمان الجانب التحفيزي للاعبين بدلا من المواصلة في ربح الوقت الذي ستكون عواقبه وخيمة على نفسية اللاعبين ومردود التشكيلة، بدليل أن اللاعبين نفد صبرهم وأصبح تفكيرهم منصبا على موعد احترام الوعود الكثيرة التي منحت لهم على مدار الأشهر المنصرمة، خاصة أن الطاقم الفني أكد أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود وصلوا حالة من التشبع، ما يتطلب في نظره تحركا استعجاليا لتفادي مضاعفات سلبية يصعب تداركها بسهولة. ----------------------------------------------------- حديث عن مساعٍ لإحياء الشركة من قبل الأعضاء القدامى عاد الحديث مجددا عن واقع ومستقبل الشركة التجارية والرياضية لمولودية باتنة التي عرفت عدّة حلقات في المدة الأخيرة دون أن تعرف ترسيما ميدانيا، حيث يدور الحديث عن إمكانية إقدام الأعضاء القدامى على التكفل بأمور الشركة أو إمكانية إنشاء شركة جديدة تكون مزيجا بين الأعضاء القدامى، موازاة مع انسحاب جماعة بوعلي بعد العراقيل التي واجهوها أثناء الإجراءات الخاصة بعملية تسليم المهام. حيث تكون بعض الأطراف قد ربطت اتصالات مع وجوه جديدة من رجال الأعمال المعروفين في عاصمة الأوراس بموالاتهم للمولودية، ويوجد في مقدّمة المقترحين لهذا الخيار، محمد بن فليس الذي يكون قد أجرى مشاورات مع عديد الأطراف، في انتظار التفاوض مع المسؤول الأول زيداني حول إمكانية وضع حدّ نهائي لحالة الجمود التي تعرفها الشركة القديمة. زيداني يفضّل الصمت وقد يواصل التسيير بمفرده وإذا كان الكلام عن المساعي الجارية في إمكانية إحياء الشركة سابقا لأوانه في ظلّ الرؤى المتناقضة التي ميزت المحيط العام للمولودية، إلا أن المسؤول الأول زيداني يكون فضّل وقتا للتفكير قبل اتخاذ قرارات جديدة في هذا الجانب، خاصة بعد فشل جماعة بوعلي في تأسيس الشركة الجديدة على ضوء الصعوبات الكبيرة التي واجهوها من قبل الأعضاء القدامى، الذين رفضوا الانسحاب رغم حصولهم على وثيقة اعتراف بالدين التي تضمن لهم الأموال التي سخروها للنادي خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، في الوقت الذي تشير بعض المعطيات إلى رغبة زيداني عدم خوض محاولة جديدة لإحياء الشركة، في ظلّ الصراعات العميقة بين الأعضاء القدامى الذين لم يتوصلوا إلى صيغة تسمح لهم بالعمل بصورة جماعية، وهو ما يرشّح فرضية مواصلة تسيير أمور النادي بمفرده بدليل الوعود التي قدّمها للاعبين بخصوص مستقبل مستحقاتهم، والقيام بمساعٍ لجلب الأموال الكافية لإنهاء الإشكال المطروح منذ مدة. ----------------------------------------------------- بولطيف لم يتدرّب أول أمس ويفنّد الإشاعات لم يتدرب الحارس بولطيف خلال الحصة التدريبية التي جرت أول أمس الثلاثاء، واقتصر حضوره بالزي المدني، وهو ما خلف بعض الإشاعات التي صبت في خانة تهديده بمقاطعة التدريبات في حال عدم استلام مستحقاته، خاصة أن بولطيف تدرب بصورة عادية خلال الحصص التدريبية المنصرمة دون أن يعاني من إصابة، وهو الخبر الذي نفاه اللاعب وأطراف محسوبة على الطاقم الفني. بولطيف: "لم أفكّر في المقاطعة والإصابة منعتني من التدرّب" فند الحارس بولطيف الأخبار التي أشارت إلى رغبته في مقاطعة التدريبات بحجة تأخر الهيئة المسيرة في تسوية المستحقات المالية للاعبين، مشيرا في هذا الإطار أن المشكل المالي مطروح منذ مدة وليس وليد اليوم، إلا أن ذلك لم يمنعه من أداء الدور المنتظر منه في مجمل المواعيد الرسمية السابقة. وقال بولطيف إن الإصابة التي يشكو منها جعلته يرفض المجازفة، خاصة أن ذلك تزامن مع الحصتين الأخيرتين قبل الاستفادة من راحة مؤقتة. ----------------------------------------------------- ميساوي تدرّب على انفراد سجّل المهاجم ميساوي حضوره خلال حصة أول أمس وتدرّب على انفراد بموجب البرنامج المقدّم له من الطاقم الفني وطبيب النادي. حيث عرفت الوضعية الصحية لابن بسكرة تحسنا نسبيا بعدما عانى من تمزّق عضلي أرغمه على الركون إلى الراحة لمدة 10 أيام. ويكون ميساوي قد أجرى حصة خاصة بالسباحة أمس الأربعاء قبل أن يركن إلى إراحة رفقة بقية زملائه، على أن يندمج بنسبة كبيرة في المجموعة خلال استئناف التدريبات الأسبوع المقبل. اليوم آخر حصة والاستئناف يوم الاثنين يكون الطاقم الفني برمج آخر حصة تدريبية صبيحة أمس الأربعاء بملعب عبد اللطيف الشاوي، قبل أن يمنح لهم راحة مؤقتة تكون سارية المفعول بداية من اليوم الخميس وتدوم 4 أيام. ومن المنتظر أن يتم استئناف التحضيرات مجددا يوم الاثنين المقبل، حيث ستكون الفرصة مواتية للطاقم الفني لتسطير برنامج يتلاءم مع فترة الراحة التي تمر بها البطولة. عليلي يعود إلى التدريبات عاد المدافع عليلي إلى التدريبات مجددا على هامش الحصة التي جرت أمس الأول، واضعا حدا لغيابه عن الحصص المبرمجة منذ بداية الأسبوع. وكان عليلي برّر غيابه بتسوية وضعيته اتجاه الخدمة الوطنية، وهو ما أرغمه على عدم مواكبة التحضيرات، في الوقت الذي أشارت بعض المصادر إلى تذمره من الوضعية الحالية والناجمة عن التأخّر في تسوية المستحقات المالية على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة. سبر الآراء لاختيار أحسن لاعب في مرحلة الذهاب تفسح يومية "الهداف" المجال للجمهور العريض لمولودية باتنة قصد المشاركة في عملية اختيار أحسن لاعب في تشكيلة المولودية خلال النصف الأول من بطولة هذا الموسم. وعلى هذا الأساس يطلب من جميع القراء ومحبي النادي مراسلتنا على العنوان الالكتروني التالي [email protected] مع اختيار 3 أسماء على الترتيب وفق نظرتهم لمردود كلّ لاعب. ----------------------------------------------------- تاربينت: "اللاعبون بحاجة إلى التحفيز للتركيز وإثراء المسيرة" كيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ الأمور تسير بصورة عادية في التدريبات من خلال العمل القائم تحت إشراف الطاقم الفني بعد ركون البطولة إلى الراحة، وهي فرصة لنا من أجل رفع وتيرة العمل والتحضير لموعد استئناف المنافسة، بصرف النظر عن الصعوبات التي نعاني منها. ما هي هذه الصعوبات؟ اقصد الجانب المالي، لأن اللاعبين في حاجة إلى التحفيز من أجل التركيز على العمل الذي نقوم به فوق الميدان، كما أن اللاعبين في حاجة إلى تسوية المستحقات قصد تلبية متطلباتهم اليومية، خاصة ما يتعلق بالعناصر المقيمة خارج ولاية باتنة. هل تلقيتم وعودا لإيجاد حلول ملموسة؟ الإدارة وعدتنا بذلك ونحن نأمل في إيجاد تسوية إيجابية لهذا الجانب، لأننا لا نهدف إلى أموال كبيرة من أجل القيام بمشاريع، بقدر ما نبحث عن مصروف يلبّي متطلباتنا اليومية فقط. ما تعليقك على ركون البطولة للراحة؟ هذا القرار يحمل عدة انعكاسات سواء إيجابية أو سلبية، فمن الناحية الإيجابية يعدّ فرصة لمواصلة العمل قصد التحضير بالشكل اللازم للمحطات المقبلة من مرحلة العودة على الخصوص، وهي فرصة أيضا لتسوية مختلف المشاكل التي يعاني منها الفريق، أما من الناحية السلبية فيخص الجانب التنافسي لأن عدم برمجة المباريات الرسمية لمدة شهر قد يؤثر في اللياقة البدنية للاعبين ما يتطلب جهودا إضافية في التدريبات.. وعلى كل حال من اللازم علينا التأقلم مع القرارات الصادرة مهما كانت طبيعتها، حتى نكون في الموعد ونؤدّي ما هو مطلوب منا. ما شعورك وأنت تشارك أساسيا في اللقاءين الأخيرين أمام اتحاد بسكرة ونصر حسين داي؟ أنا سعيد بالثقة التي وضعها الطاقم الفني فيّ، لأن ذلك يحفزني على البرهنة على إمكاناتي والعمل على منح الإضافة اللازمة للتشكيلة، إضافة إلى التأقلم أكثر مع زملائي تحسبا للمباريات المقبلة. وأنا فخور بحمل ألوان مولودية باتنة، وسأوظف جهودي من أجل التأكيد أكثر مستقبلا . هل أنتم قادرون على الاحتفاظ بالمرتبة الثالثة التي تحتلونها؟ نحن نهدف إلى احتلال مرتبة مشرفة والمركز الثالث ليس في متناول الجميع، وهو ما يؤكد على الجهود الكبيرة المقدمة من اللاعبين. حيث كانت تحدونا رغبة كبيرة في البقاء في إحدى المراتب الأولى خلال مرحلة الذهاب حتى يتسنى لنا مواصلة المشوار بصورة أفضل في مرحلة العودة، والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة في المباريات المقبلة، ما يتطلب منا مزيدا من العمل حتى نكون في مستوى ظنّ الجميع. كيف ستتفاوضون مع الجولتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب؟ يجب أن نخوضها من موقع قوة، حيث نهدف على إحراز 4 نقاط على الأقل حتى يتسنى لنا البقاء في مرتبة مشرفة، خاصة أننا نخوض لقاء سكيكدة فوق ميداننا قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة نادي بارادو، وأظنّ أن الوقت لازال كافيا للتحضير بالصورة المطلوبة حتى نؤدّي ما علينا. هل من كلمة في الأخير؟ أتمنى أن نواصل مشوار البطولة بنفس العزيمة حتى نحقق أكبر عدد من النتائج الإيجابية، ونأمل من الإدارة أن تجد حلاّ للمشكل المالي المطروح، كما ننتظر وقفة إضافية من الأنصار، حتى يحفزونا على تقديم وجه أفضل مع استئناف البطولة.