ويتعلق الامر بالطفلة شاوي رزيقة 8 سنوات والطفل شاوي رابح 11 سنة علما ان المعلومات المستقاة من محيط المختفيين تفيد بانهما كانا برفقة جارهما وابنه. شن سكان حي الصرول منذ منتصف نهار اول امس حملة بحث واسعة عن الطفلين رزيقة ورابح منذ ان ذاع خبر اختفائهما وهو الامر الذي هز سكان الحي الذين سارعوا لمساندة الاخوين شاوي للبحث عن فلذة كبديهما وقد انطلقت عملية البحث انطلاقا من الحي ذاته وهي تفاصيل القصة التي حاول سردها والد رزيقة لنا باعين باكية وبجمل مشوشة نتيجة الصدمة التي ترجمتها حالة البكاء الهستيرية التي تنتابه بعد لحظات صمت واسترجاع لذكريات قريبة من يوم الاختفاء ورغم محاولات تهدئة والد رزيقة من قبل الطاقم الصحفي الا انه لم يستطع ان يصرح باي معلومات سوى ان ابنته وابن اخيه قد اختفيا ليتدخل في هذه الاثناء اخوه والد الطفل رابح وجد الطفلة رزيقة لطرح قضية اختفاء الطفلين بصوت خافت حزين في الوقت الدي واصل فيه والد رزيقة البكاء وحسب التصريحات التي جاءت من طرف السيد شاوي فان رزيقة ورابح قد خرجا امام منزلهما الواقع بحي الصرول حوالي الساعة التاسعة صباحا اين كان يستعد جارهما للذهاب الى شاطئ السانكلو رفقة ابنه ليقرر الطفلان مصاحبة جارهما وهو الامر الدي حدث امام مراى احد الجيران وهو امام بمسجد بالمنطقة حسب تصريحات عائلة شاوي لينطلقا حوالي الساعة العاشرة صباحا مع جارهما وبعد حوالي ساعة تم الاتصال بالجار الذي اصطحب الطفلين الى شاطئ البحر ليؤكد بانهما برفقته لتنطلق بعد هدا التناقدات التي خيمت على قصة اختفاء رابح و رزيقة حيث ارسل اهل الطفلين «فرودور» نحو الشاطئ لكي يرجع بالطفلين ليؤكد الجار خبر اختفائهما عن الانظار ويصرح طورا اخر لعائلة شاوي انه لم ير الطفلين ولم يصطحبهما وهو الامر الذي اثار شكوك العائلة خاصة بعد ان صرح الجار انه قد ذهب الى شاطئ السانكلو راجلا انطلاقا من محطة المسافرين كوش نور الدين حوالي الساعة العاشرة صباحا ليرجع منتصف النهار وهو الامر الدي فسره اهل الضحتين بانه غير طبيعي مقارنة مع المدة التي ذهب فيها جارهما الى شاطئ البحر انطلاقا من محطة المسافرين راجلا وحسب المعلومات المستقاة من محيط الضحتين فقد وقعت مناوشات كلامية بين عائلة شاوي وعائلة الجار والذي اكدت زوجته غيابه عن المنزل ودهابه الى ولاية قالمة هذا في الوقت الذي رفعوا فيه شكوى لدى مصالح الامن الحضري السابع في حين شن سكان حي الصرول كبارا وصغارا حملة بحث واسعة بدات بتمشيط شاطئ السانكلو والمناطق المحادية له في حين تبقى عدة فرضيات تحوم حول الواقعة و يتعلق الامر بغرق الضحيتين وهو الامر الدي نفته مصالح الحماية المدنية جملة تفصيلا وكدلك مختلف مصالح مستشفيات مدينة عنابة و الفرضية الثانية تكمن في ضياع الطفلين بمقربة من محطة المسافرين كوش نور الدين او على مستوى الاماكن المحادية لشاطئ السانكلو من جهة اخرى فقد تكون عملية اختطاف وتحويل من قبل مجهولين كون الطفلين صغيرين ويسهل تحويلهما ياتي هذا في الوقت الذي نفت فيه مصادر من الواجهة البحرية لحرس السواحل ان يكون قد تم تحويل الطفلين رفقة حراقة ليلة امس خاصة وانه قد تم احباط العملية وهروب الحراقة بعد ورود معلومات للجهات الوصية هدا وتبقى عملية البحث متواصلة عن الطفلين. حنان.ب