علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن القيادة العامة للدرك الوطني قد قامت في بداية هذا الأسبوع بإجراء حركة جذرية بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة مست عدد من الضباط وعلى رأسهم قائد المجموعة الولائية الذي تم تحويله إلى مقر القيادة بالجزائر العاصمة وحسب مصادر آخر ساعة فإن الحركة الجذرية بجهاز الدرك الوطني بخنشلة أعلن عنها رسميا بداية هذا الأسبوع ومن المنتظر أن يلتحق المسؤولين الجدد بمناصبهم في الأيام المقبلة وقد كشف المصدر أن التحويلات التي أقرتها القيادة العامة للدرك الوطني مست بالأساس المسؤول الأول على الجهاز الأمني بالولاية قائد المجموعة الولائية المقدم روان علي الذي شغل هذا المنصب لمدة 04 سنوات أين تم تحويل هذا المسؤول لشغل منصب بمقر القيادة العامة بالشراقة (الجزائر العاصمة ) كما تم تحويل مساعدي قائد المجموعة الولائية إلى ولاية أم البواقي وقد تم تعين ضابط سامي بوحدة التدخل لولاية قسنطينة في منصب قائد للمجموعة الولائية لولاية خنشلة وفي نفس السياق تم تحويل قائد كتيبة الدرك الوطني بدائرة ششار إلى مدرسة الدرك الوطني بيسر بولاية بومرداس حيث تم تعين قائد جديد للكتيبة من ولاية معسكر وبالفرقة الإقليمية للدرك بتبردقة تم تحويل مساعد قائد الفرقة إلى فرقة حمام السخنة بولاية سطيف كما تم تحويل قائد فرقة الدرك الوطني ببلدية بابار إلى ولاية مجاورة ومست العملية أيضا عدد من الضباط بجهاز الدرك الوطني الذين اشتغلوا لسنوات عديدة بالولاية وأضافت مصادرنا أن الهدف من هذه الحركة الجذرية هو بعث النشاط والحركية والحيوية من جديد بالجهاز الأمني خاصة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب الذي نخر جسد هذه الولاية في الأشهر الأخيرة خاصة تهريب المازوت بلهوشات عمران