هذا وقد قام ممثلون عنهم بتقديم شكوى إلى مستشار الوالي، جاء فيها أن حوالي 460 شخصا يعيشون معاناة كبيرة بسبب عدم ربطهم إلى يومنا هذا بخدمة الغاز الطبيعي رغم أنهم يقطنون منذ أكثر من الخمس سنوات بالحي، وأن مشروعا لتهيئة التحصيص مُسجل منذ سنة 2010، لكنه لم يطبق على أرض الواقع رغم الانتهاء من دراسة الطرقات و الشبكات المختلفة ، حيث طالبت العائلات المقيمة بالحي من السلطات المحلية بتسوية وضعيتهم وربط مساكنهم بالغاز الطبيعي، حيث أكد السكان ان مؤسسة سونلغاز مؤخرا قامت بتركيب الأنابيب التي من شأنها ربط المنازل بهذه المادة التي تعد أكثر من ضرورية وبالرغم من الانتهاء من هذه العملية على جميع أرجاء الأحياء المجاورة ، إلا أن مشكل ربط حيهم بالغاز عبر الأنابيب التي تم تركيبها يبقى عالقا وإلى أجل غير مسمى على حد تعبير السكان ، وتساءل المحتجون عن المسؤول عن هذا التأخر ما إذا كانت المصالح البلدية أو مؤسسة سونلغاز، وأمام هذا الوضع الذي أصبح يشكل معاناة حقيقة، وإلى غاية إطلاق صراح هذه المادة يبقى السكان في مد وجزر مع اقتناء قارورة غاز البوتان، والذي يزيد استعمالها خلال فصل الشتاء، نظرا لبرودة الطقس الذي تعرفه تلك المنطقة، ناهيك عن قرب حلول شهر رمضان، كما يشتكي المحتجون من عجز التهيئة وتعبيد الطرق، فمعظم المسالك تعاني من التردي و الإهتراء، مليئة بالحفر مما تؤدي إلى انتشار الأوحال والبرك المائية خلال تساقط الأمطار والتي لا تجف إلا بعد مرور الأيام، كما تصبح الأتربة والغبار المتطاير ديكورا يميزها صيفا. وحسب محدثونا فأن مسالك الحي تحتاج إلى تهيئة شاملة من أجل فك العزلة عن المنطقة. وفي هذا الإطار يناشد السكان السلطات المحلية بضرورة استكمال مشروع الغاز الطبيعي وتعميمه وجه السكان الذين سئموا الانتظار وإلى ذلك الحين يكون على هؤلاء السكان أنهم قطعوا أشواطا طويلة من المعاناة منتظرين حلول سريعة في أقرب الآجال. جمال ب