احتج سكان حي سيدي عاشور ليلة أول أمس حيث أقدموا على قطع الطريق بسبب انقطاع المياه المفاجئ لمدة ثلاثة أيام أقدم سكان حي سيدي عاشور على قطع الطريق وسط الحي والاحتجاج بسبب عدم تزودهم بالمياه لمدة ثلاثة أيام على التوالي حيث طالبوا بتدخل السلطات الولائية والبلدية بعدما فقدوا الأمل في المسؤولين على مستوى شركة سياتا والذين لم يجدوا لديهم الآذان الصاغية للشكاوى المتكررة والمتعلقة بانقطاع المياه غير المبرر رغم عدم وجود أي عطب أحيانا بالإضافة إلى الإنقطاعات بسبب الأعطاب التي لا تتدخل الشركة لإصلاحها في الوقت المناسب مما يجعل السكان يعيشون أزمة مياه حادة تزامنا مع فصل الصيف. هذا وقد تدخلت مصالح الأمن لتفريق المحتجين وإعادة فتح الطريق أمام العائلات المتجهة سواء نحو حديقة التسلية أو القادمة من الجهة المقابلة والمتجهة نحو الأحياء المجاورة أو وسط المدينة علما أن سكان الحي كانوا قد توجهوا بشكوى لدى المصالح المعنية بعد انقطاع المياه المفاجئ لكن لا حياة لمن تنادي وهو ما دفعهم للاحتجاج وقطع الطريق وقد هددوا بتصعيد الوضع في حالة ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة عملية التزويد المنتظم بالمياه خاصة مع اقتراب شهر رمضان. ومن جهة أخرى أصبحت شركة سياتا محل سخط المواطنين في الآونة الأخيرة سواء بسبب انقطاع المياه فجأة عن الحنفيات أو تذبذب عملية التوزيع إلى جانب غضب المواطنين بسبب ارتفاع المبالغ المستحقة للدفع المترتبة عليهم خلال الثلاثين الأخيرين والتي دفعت بالبعض منهم إلى مقاضاة الشركة ورفع دعاوى قضائية بعدما فاقت المبالغ المستحقة الخمسة ملايين لتصل حتى أربعة عشرة مليونا. بوسعادة فتيحة