طالب طبيب بيطري ببلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة أمس الأول بإجراء تحاليل وتلقيحات لجميع الكلاب المنتشرة في المنطقة بعد أن تم العثور على كلب مصاب بداء الكلب تم القضاء عليه ودفنه بحفرة عميقة بمنطقة عين لحمة حيث أكد المواطنون أن العديد من الكلاب المشردة أصيبت بنفس الأعراض ما يتطلب تدخل السلطات المعنية لحماية المواطنين من خطرها خاصة وأن المنطقة الجنوبية قد تحولت في الآونة الأخيرة إلى بادية تستقبل قطعان المواشي والأبقار للرعي وسط أحيائها فضلا عن قطعان الكلاب من مختلف الألوان والأشكال والأحجام والأعمار بكل حرية .