قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر بتسليط عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم (ك.أمين) و5 سنوات نافذة ضد المتهم الثاني المدعو (س.مراد) باعتباره معوقا حركيا يقوم بالتسول عبر مختلف مساجد العاصمة فيما استفاد المدعو (ر. محفوظ) وهو مقاول بالبراءة، هؤلاء المتهمين متابعين بتهمة تكوين جمعية أشرار وجناية إدخال وبيع وتوزيع أوراق نقدية مزورة، حيث مكنت معلومات وردت لدى مصالح الشرطة القضائية من جهة مجهولة من الإطاحة بهم أين ضبطت 212 ورقة من فئة 100 أورو إلى جانب 340 ورقة من فئة 1000 دينار جزائري جميعها مقلدة ومخبأة بإحكام في الجهة الأمامية بسيارة من نوع «رونو كليو» تعود للمتهم (ك.أمين) الذي صرح أنه تعرف على المدعو (ف.أحمد) بولاية عنابة بحكم تنقله لشراء آلات الخراطة أين عرض عليه شراء سيارته من نوع «رونو كليو« بشرط أن يسلمه الأموال بالعملة الصعبة وغير أن المتهم الرئيسي رفض ذلك ليعرض عليه فكرة ترويج عملة مزورة وبيعها بحكم إقامته في العاصمة حيث تم الاتفاق على احتساب ورقة 1000 يورو ب 5500 دينار وهذا ما حصل عقب اتصال قام به المتهم الثالث (س. مراد) مع المتهم الرئيسي (ك. أمين) يبلغه فيه أن لديه زبونين يريدان شراء مبلغ معتبر من عملة الأورو وأجبره بإلزامية إحضار ما بين 12 و13 ألف يورو ليتصل أمين ب أحمد ويطلب منه الالتقاء به في منطقة باب الزوار وذلك لغرض إنهاء معاملات بيع اليورو المزورة لزبونين من العاصمة أحضرهما المتهم الثاني المدعو (س. مراد) المعوق حركيا والذي لم يكن سوى شخص متسول عند باب أحد المساجد بالعاصمة استغله أمين عندما مكنه من متابعة علاجه بمستشفى «القطار» ووعده بالتنقل غلى فرنسا لمتابعة علاجه من إعاقة أصابت قدميه مقابل إيجاد زبائن يقومون بشراء العملة المزورة، كل هذه المعلومات وردت إلى مصالح الشرطة القضائية بالعاصمة في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2009، الأمر الذي مكنهم من ضبط المتهمين الثلاثة متلبسين بجرم ترويج أوراق نقدية مزورة وبعد أن تم السماع إلى كافة الأطراف وبعد المداولة القانونية تم النطق بالحكم المذكور سالفا ضد المتهمين الثلاثة. عبدو/ ل