نال 14 مطعما خيريا بقسنطينة الاعتماد من طرف مديرية النشاط الاجتماعي من أجل تولي مهمة إفطار الفقراء و المعوزين و عابري السبيل طيلة شهر رمضان، حيث جاءت هذه المبادرة الخيرية بتضافر جهود كل من المديرية المذكورة سلفا و كذا الهلال الأحمر الجزائري و سبل الخيرات و كذلك مطاعم الخواص. و قدر في مجموعها ب 14 مطعما أغلبها ببلدية قسنطينة يقدمون 2246 وجبة إفطار كاملة تخضع للمراقبة بصفة دورية من خلال لجنة مكونة من مديرية الصحة ، مديرية التجارة و مديرية النشاط الاجتماعي، يعملون على زيارة المطاعم و مراقبة الوجبات المقدمة و مدى احترام المطاعم لشروط النظافة و الصحة.هذا و قد خصص الهلال الأحمر الجزائري بولاية قسنطينة أربع مطاعم على مستوى بلديات الولاية على غرار بلدية عين السمارة و المدينةالجديدة علي منجلي و ذلك بتقديم 1000 وجبة، في حين تجند لإنجاح هذه العملية 70 متطوعا لتخضع بذلك الوجبات المقدمة إلى كافة شروط النظافة و معايير الصحة المطلوبة كما أن هذه الوجبات ستكون كاملة و متنوعة طيلة الشهر الفضيل. و في سياق غير بعيد علمنا أيضا أن المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة قد اقتطع مبلغ 3 ملايير سنتيم من ميزانية 2011 خصصها كإعانة لتموين قفة رمضان على كامل بلديات الولاية و هذا بمساهمة لجنة المالية و الممتلكات، تستفيد من خلالها بلدية قسنطينة فقط من 6800 قفة لفائدة العائلات المحتاجة.أما بالنسبة لبلدية زيغود يوسف فقد استفادت من مبلغ مالي قدره 159 مليون دينار لاقتناء 530 قفة و كذا من 960 قفة سيستفيد منها معوزو ومحتاجو بلدية بني حميدان بمبلغ إجمالي يقدر ب 288 مليون دينار، و من جهة أخرى فإن المواطن القسنطيني لم يستثن نفسه من أجل تقديم يد المساعدة سواء أكان من الناحية المادية أو المساهمة الفعلية من خلال ارتجالية بعض السكان الذين يحاولون أن يطعموا بعض الفقراء عن طرق لجان المساجد و الأحياء أو بمبادرات فردية، و كذا دعوة بعض عابري السبيل إلى بيوتهم من خلال التعرف عليهم بالمساجد و مطاعم الهلال أحمر الجزائري دون نسيان ذكر المساهمات الدورية لبعض المطاعم الخاصة. ن.كشرود