حادثة مروعة للغاية تلك التي سجلتها ولاية وهران أول أمس حيث أقدم شاب قبل الإفطار بدقائق على محاولة ذبح والده الكبير في السن بمنطقة بوفاطيس باستعمال خنجر كان أمام محاول مرتكب الجريمة كانت ستظل ملتصقة به مدى حياته حسب ما كشفته مصادر مطلعة من الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في الوقت الذي حاول شخص آخر يبلغ من العمر 30 عاما بحرق والده المعوق بسبب عدم مساعدة إبنه له في مصروف رمضان ما جعل الجاني يخرج عن صوابه و عاقب والده بهاته الطريقة المروعة حيث فتحت مصالح الدرك تحقيقا في القضايا لينال المتورطان جزاؤهما مع الإشارة أن حوادث الإعتداء على الأصول بلغت الذروة هاته السنة بوهران بتسجيل ما يزيد عن 50 حادثا من جانب اخر سجلت ولاية وهران منذ بداية شهر الصيام جرائم قتل مروعة قدرت ب 3 جرائم و هي الحصيلة التي تبقى مرشحة للإرتفاع بحكم رمضان لم ينته بعد و بحكم معدل الجريمة الذي أخذ في ارتفاع خطير للغاية بالولاية بعد أن أصبح العنف لغة حيث كانت آخر جريمة سجلتها وهران ليلة أول أمس وعقب صلاة التراويح مباشرة أين أقدم كهل يبلغ من العمر 40 عاما بقتل شاب لا يتجاوز عمره ال 20 سنة بعد احتقان حدث بينهما انتهى بطعن الجاني الضحية بعدة طعنات على مستوى القلب كانت كفيلة بأن يلفظ أنفاسه الأخيرة وهي الجريمة التي أضيفت إلى حصيلة الجريمتين المسجلتين منذ دخول شهر الرحمة و المغفرة والتي راحت ضحيتها سيدة ذبحت على يد زوجها وشاب تم طعنه ايضا .في الشأن ذاته فقد استقبلت مصالح الإستعجالات بالمؤسسات الإستشفائية بولاية وهران خلال الفترة نفسها ما يربو عن 380 حادث إعتداء بالخناجر و لأسلحة البيضاء على اختلاف أنواعها كادت أن تودي بحياة أشخاص تترواح أعمارهم بين 15 و40 سنة و هو ما تبقى للمصالح الأمنية تحقق فيه للقبض على المتورطين الذين اقترفوا الإعتداء بهدف السرقة بصفة خاصة. أماني.ي