لم يمر الأسبوع أول من الشهر الفضيل بردا و سلاما على سكان الباهية وهران بفعل الحوادث المروعة التي تخللت هذا الشهر الكريم، حيث تصدرها جرائم القتل، الإعتداءات بالأسلحة البيضاء خاصة السيوف الخناجر حيث لم يكبح أغلب مرتكبي هاته الجرائم جماح غضبهم ولم يستطيعوا السيطرة على أنفسهم بل راحوا ينساقون وراء أدنى سوء تفاهم لتكون نتيجته لا محال إزهاق روح أو شيء من هذا القبيل. وفي هذا الصدد، فقد سجلت ولاية وهران منذ بداية شهر رمضان 3 جرائم قتل مروعة كان آخرها ما حدث ليلة أول أمس عقب صلاة التراويح أين أقدم كهل في ال 40 من عمره على قتل شاب لا يزيد عمره عن ال 20 سنة بحي الضاية بوهران لأسباب جد تافهة سببها نظر الضحية إلى الجاني ما استغرب له الأخير وراح يستفز الضحية لماذا تنظر إلي ما زاد من حدوث ملاسنات بينهما تحولت إلى شجار بالأسلحة البيضاء قام عقبها الكهل بغرز بوشية في قلب الضحية أرداه قتيلا عقبها، حيث نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية مع الإشارة أن الضحية يقطن بحي الزيتون. في ذات الجانب، فإن عدد جرائم القتل المسجلة منذ دخول الشهر الفضيل قدرت ب 3 جرائم قتل حسب ما أوردته مصادر مطلعة من مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران الجامعي، بينها الشاب الذي قتل ببئر الجير البالغ من العمر 25 سنة إثر تعرضه لطعنات مميتة، إضافة إلى السيدة والدة ل 7 أطفال بشطيبو التي تعرضت إلى الذبح من قبل جارها لا لشيء إلا لكونها رمت النفايات بالقرب من منزله وهو ما كانت الجريدة قد أشارت إليه في أعدادها السابقة. على الصعيد نفسه، فقد سجلت وهران منذ بداية الشهر الفضيل حوادث اعتداء خطيرة مورست باستعمال الخناجر والسيوف بأنحاء مختلفة من الولاية في طليعتها الأحياء الشعبية كما هو حال الحمري، سيدي الهواري، بتيلاك، حي الياسمين وغيرها، حيث باتت هاته الحوادث تبلغ الذروة خلال الشهر الفضيل لأسباب عديدة بينها السرقة، الاغتصاب، السطو على منازل الغير وسرقة ممتلكاتهم، حيث تتراوح أعمار الضحايا بين 15 و40 عاما، حسب المصادر التي أوردت الخبر.