حيث لا تزور المياه حنفياتهم أكثر من أسبوع بحسب تصريحات أهالي المنطقة الذين عبروا لجريدة آخر ساعة عن استيائهم وتذمرهم من أزمة العطش التي يعانون منها خاصة مع شهر الصيام وارتفاع درجات الحرارة على اعتبار أن الماء من أهم الضروريات وما زاد معاناتهم هو اضطرارهم إلى إيجاد طرق أخرى للتزود بالمياه من خلال جلب صهاريج المياه والماء الصالح للشرب من المنابع الطبيعية المتواجدة بالمنطقة ويستعينون بمياهها في الغسيل فقط وبينما مياه الشرب فهم يقومون بشراء المياه المعدنية. هذا في الوقت الذي أكد فيه السكان بأنهم قد راسلو الجهات المعنية لمعرفة سبب جفاف حنفياتهم منذ بداية شهر رمضان الكريم إلا أن لا حياة لمن تنادي وهذا ما جعلهم يطالبون من السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي بالتدخل وإيجاد حل لمعاناتهم اليومية بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب والمتمثلة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في سبيل تمكينهم من شرب الماء بدلا من رحلة البحث عن قطرات الماء والتي لم تستثن الأشخاص الكبار وحتى الأطفال الصغار الذين يساهمون في حمل الدلاء المملوءة بالمياه التي يتم جلبها من بعض المنابع وهذا بالإضافة إلى المصاريف التي أثقلت كاهل العائلات حيث سعر الصهريج وصل إلى حدود 1000 دج في الأيام القليلة لمدة يومين فقط ولهذا فإن سكان شطايبي ينددون بالوضعية الكارثية التي آلت إليها منطقتهم بسبب أزمة العطش. حورية فارح