يشتكي سكان مدينة سوق أهراس من تدهور الوضع بأسواق و طرقات المدينة التي تحولت في ظرف قصير الى مزبلة للأوساخ ، فغياب أدنى شروط الصحة المنصوص عليها و الواجب توفرها تجسدها صور البيع للمواد الغذائية السريعة التلف على قارعة الطرقات تحت درجة حرارة تفوق 40 ، فمن الحلويات إلى المشروبات و مرورا بسلال الخبز و انتهاء بطاولات بيع اللحوم بأنواعها، و الملفت للانتباه أن هذه السلع تلقى إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين نظرا لأسعارها المنخفظة ، حيث يتعذر عليهم شراؤها من المحلات نظرا لغلائها ، لأن القدرة الشرائية للمواطن العادي تبقى جد منخفضة ، و هو الأمر الذي أستغله أشباه التجار من أجل عرض سلعهم على الأرصفة و في الهواء الطلق تحت حرارة شمس أوت بتخفيضات قد تكون مناسبة لكنها جد مكلفة في حالة الإقناع بشراء سلع تفتقر لأدنى شروط الصحة. أسيا شلبي