هدد موظفو المصالح الاقتصادية بمختلف مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي عبر الوطن بمقاطعة الدخول الاجتماعي المقبل. وهذا على خلفية عدم وجود بوادر لتلبية المطالب المرفوعة والمتمثلة أساسا في منحة توثيق الخبرة البيداغوجية بأثر رجعي منذ سنة 2008 وكذا الترقية بالنسبة لأعوان المصالح الاقتصادية وحق الترقية إلى رتبة نواب مقتصدين إلى جانب فتح المجال أمام المقتصدين للمشاركة في المسابقات الخاصة بمنصب مدير المؤسسة التربوية، وهي المطالب المرفوعة إلى الجهات المعنية خلال الموسم الدراسي المنصرم. وهذا ما جعل هذه الفئة من الموظفين تتمسك بخيار الإضراب مع انطلاق الموسم الدراسي القادم 2012-2011 وهذا بتحديد موعد الإضراب الوطني يومي السادس والسابع سبتمبر المقبل مع القيام بالاعتصام أمام رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وهذا في الوقت الذي تعتزم فيه أكثر من 15 ألف مقتصد على شل المؤسسات التربوية خلال الدخول المدرسي المقبل بسبب عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبهم بالرغم من توجيه لائحة مطالب هذه الفئة العمالية إلى الجهات الوصية. وقد أوضح المنسق الوطني للمقتصدين أنه في إطار الاحتجاجات التي من المنتظر أن يشنها المقتصدون ابتداء من شهر سبتمبر المقبل في ظل التهميش الذي تعاني منه فئة المقتصدين في قطاع التربية فقد قرروا مقاطعة الأعمال الإدارية كعدم استلام قوائم المنحة المدرسية الخاصة بالتلاميذ المعوزين والمقدرة بثلاثة ألاف دينار وكذا عدم استلام وتوزيع وبيع الكتاب المدرسي الخاص بالدخول القادم إلى جانب تعليق التسيير بالنيابة وهذا إلى غاية تلبية مطالبهم المرفوعة. حورية فارح