وحسب مدير وحدة ‘'إينالكا'' لتخزين وتبريد المواد الغذائية بقورصو السيد « أحمد ملاح « فإن كمية اللحوم الحمراء المجمدة المستوردة المخزنة بنفس الوحدة من مجمل الكمية المذكورة، تناهز الألف طن وأكثر من 300 طن المتبقية عبارة عن مختلف أنواع الأسماك المجمدة. وتضاف إلى هذه الكمية من اللحوم والأسماك المجمدة أكثر من 50 طنا أخرى من اللحوم الحمراء الطرية (الطازجة) المكيفة و45 طنا من مادة الفاصولياء و25 طنا من البطاطس المفصلة. وتم استيراد هذه الكميات المجمدة من اللحوم الحمراء ومختلف أنواع الأسماك المجمدة حسب نفس المصدر مباشرة من طرف المؤسسة المعنية من عدد من الدول كالبرازيل والهند و الفيتنام.وحسب نفس المصدر فقد ‘'تضاعفت'' الكمية المخزنة من اللحوم الحمراءوالأسماك المجمدة هذه السنة مقارنة برمضان السنة الماضية بسبب الطلب المتزايد على هذه المواد الحيوية من سنة لأخرى حيث لم تتجاوز المواد المذكورة المخزنة سنة 2010 ال600 طن (300 طن لحوم حمراء وأكثر من 200 طن من الأسماك).وعرف مستوى الطلب بالجملة من مختلف زبائن المؤسسة عبر الوطن على مختلف المواد الحيوية المذكورة منذ بداية شهر رمضان وإلى حد اليوم -يضيف المصدر- ‘'ارتفاعا كبيرا'' مقارنة بما كان عليه قبل بداية هذا الشهر حيث تم تسويق إلى حد اليوم زهاء 400 طن من اللحوم الحمراء المجمدةو150 طن من مختلف أنواع الأسماك المجمدة و25 طن من اللحوم الطازجة المكيفة.كما يجري تسويق كميات معتبرة يوميا بالتجزئة على مستوى وحدة البيع المباشر للمواطنين التي تم فتحها خصيصا على مستوى الوحدة الرئيسية بقورصو حسب نفس المصدر. يذكر أن مؤسسة ‘'إينالكا الجزائر'' التي يشترك في ملكيتها متعاملون من إيطاليا والجزائر كانت اقتنت ‘'مخازن الساحل للتبريد والتخزين'' الاسم التجاري السابق لهذه المؤسسة بعد فتح رأسمالها سنة ,2008 حيث أعيد تنظيمها وهيكلتها وفتح عدد من الوحدات لتسويق منتجاتها عبر الوطن. وتستعد المؤسسة حاليا في إطار الاستثمار الهادف إلى توسيع خدماتها الموجهة إلى الزبائن حسب نفس المصدر لفتح قبل نهاية سنة 2011 على مستوى وحدتها الرئيسية بقورصو خط لإنتاج وجبة ‘'هامبورغر'' الجاهزة المجمدة وفضاء لقطع مختلف أنواع اللحوم وتغليفها وتجهيزها للتخزين والتبريد في عين المكان وتسويقها مباشرة بعد ذلك. رامي ح