الذين تم إقصاؤهم من عملية التوزيع حيث و ما إن سمعوا بانطلاق توزيع قفة رمضان حتى توافدوا بأعداد هائلة على البلدية للحصول على حصتهم من القفة لكنهم تفاجؤوا بإقصائهم من الإستفادة ما جعلهم يحتجون باستعمال العصي و الهراوات بل و حتى الخناجر عبر البلدية و أحياء متفرقة منها أسفرت عن سقوط 5 جرحى من بين الطوابير التي شكلها المواطنون و هو ما جعل مصالح الأمن تتدخل لمنع حدوث أي انزلاقات أمنية لا يحمد عقباها لاحقا. في الشأن نفسه فقد شهدت قفة رمضان ببلدية بئر الجير تأخرا فادحا للغاية حيث قام مسؤولو البلدية بالإفراج عنها بعد مرور 15 يوما من الشهر الفضيل بالرغم من تحذيرات الوالي التي لم تكن مجدية و لم يأخذها المسؤولون بعين الإعتبار ما أسفر عن وقوع مثل هاته التجاوزات خلال هذا الموسم . جدير بالذكر أن عدد القفف التي تم توزيعها لحد الساعة من قبل مختلف الهيئات الفاعلة بعاصمة الغرب فاقت ال 70 ألف قفة بينها 2015 من قبل وزارة التضامن الوطني ،أكثر من 10 آلاف قفة من قبل الخواص و الباقي من الولاية و البلديات لكن بالرغم من هذا تم إقصاء العديد من المحتاجين لمثل هاته الإعانات فيما تم وضع آخرين من طينة الكبار و المسؤولين و ميسوري الحال عوضهم و هو ما يجدر بالسلطات المحلية التدخل العاجل و إيفاد لجان تحقيق للوقوف على هاته الخروقات . أماني.ي