تشتكي العديد من العائلات بحي قربوعة عبد الحميد الواقع بحوالى 2 كيلومتر غرب البلدية من العطش وشح حنفياتهم مند قرابة الشهرين وذلك لضعف الضخ من الخزان المزود للحي خاصة أن هذه العائلات مزودة بشبكة المياه من الأسفل إلى الأعلى وهو مايزيد في صعوبة بلوغ المياه إلى بيوتهم حيث كان الماء يصل بشيئ ضئيل جدا لكن بعد حدوث عدة اعطاب في الأنبوب الرئيسي للحي خاصة الجهة العلوية منه أصبح من المستحيل أن تصل المياه إليهم مما جعل السكان يضطرون إلى التوجه إلى الينابيع الطبيعية بغية ملا قاروراتهم لكن هذه الينابيع بعيدة عن بيوتهم مما يجعلهم في مشقة كبيرة ينال الأطفال اكبر حصة منها خاصة بالإضافة إلى الإقبال الكبير عليها من كل اقطار البلدية وان هذا الانقطاع في المادة الحيوية التي لايمكن العيش من دونها قد تزامن والشهر الفضيل وهو مازاد الطين بلة ، عند تطرق يومية أخر ساعة في اعداد سابقة لها عن الاعطاب المتكررة في هذا الأنبوب قامت الجهات المعنية بالتوجه إلى الحي محاولة إصلاحها غير أنها لم تفلح في ذلك وقامت بحفريات لإصلاح العطب المتواجد بمدخل الحي غير انه لم يتم إصلاحه كما يجب أن يكون كما أنها أهملت الاعطاب المتواجدة بالأنبوب داخل الحي ناهيك عن عدم إصلاح الطريق بعد انتهائهم من الحفر ونظرا لكل هذا يتوجه سكان الحي بنداء إلى الجهات الوصية مرة أخرى بغية التدخل السريع من اجل التكفل بالوضع وإصلاح الاعطاب التي قارب البعض منها ان يتجاوز السنتين علما وان هذه الاعطاب تساهم في ضياع مئات اللترات من الماء كلما تم ضخ المياه لتزويد الحي . م. بومعزة