بالإضافة إلى الطريق الولائي الذي يربط هذه الأخيرة بقرية السبعة اثر مقتل الطفلة «صراط» بعد أن دهستها سيارة من نوع «هيليكس» رباعية الدفع أمام منزل ذويها الواقع بمحاذاة الطريق الولائي المذكور أين لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة في عين المكان. اهتز سكان بلدية بحيرة الطيور أمس السبت على وقع جريمة شنعاء ذهبت ضحيتها طفلة لم تبلغ بعد ست سنوات هذه الضحية التي باغتتها سيارة رباعية الدفع كما ذكرنا تسير بسرعة فائقة بمدخل منطقة عمرانية ووقعت الواقعة حيث اجتمع سكان المنطقة الذين تعاطفوا مع أهل الضحية وأقدموا على غلق الطريقين المذكورين احتجاجا منهم أن أرواح سكان المنطقة وأطفالها ليست بالرخيصة حسبهم أمام متهوري السياقة الذين لايحترمون القواعد المرورية بتخفيض السرعة في المناطق العمرانية في ظل تجاهل السلطات المعنية مطلب السكان من سنوات وتكرر في كل مناسبة بانجاز الممهلات على مستوى الطريق الوطني والولائي لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث التي عادة ما يروح ضحيتها الأطفال حيث حصدت هذه الطرق العديد من الأرواح البشرية لكن لاحياة تنادي باسم سكان المنطقة الذين ظل مطلبهم متجاهلا ، مصالح الدرك الوطني تنقلت إلى مكان الحادث أين اقتيد المتهم إلى مقر فرقة الدرك الوطني أين حجزت السيارة في حين نقلت جثة الضحية إلى العيادة الصحية ببوثلجة لتفتح السلطات الأمنية تحقيقا حول ملابسات الحادث في حين تحاور رئيس دائرة بوثلجة مع المحتجين الذين طالبوا بانجاز الممهلات في حينها بالنقاط التي حددها المحتجون قبيل إعادة فتح الطريقين لعودة الحركة المرورية في حين أعاب عدد من السكان رداءة نوعية انجاز الممهلات التي هي بعيدة كل البعد عن المواصفات التقنية المعمول بها وهو الأمر الذي شكك فيه المحتجون بان تكون نية مبيتة للسلطات المعنية لتهدئة المحتجين فقط إلى غاية مرور عاصفة غضبهم حيث هدد هؤلاء بإعادة الكرة مرة أخرى في حالة رفع هذه الممهلات ليبقى الوضع مكهربا لدى سكان المنطقة تحت وقع الصدمة. ن – معطى الله