خرج، صباح أمس ، عدد من المواطنين من قرية عين الذيبة « عين الجابية « التابعة لبلدية بوالحاف الدير 10 كلم شمال تبسة في وقفة احتجاجية تم على اثرها غلق الطريق الرابط بين عاصمة الولاية تبسة وبلديات عين الزرقاء المريج ، الكويف وكذا الجمهورية التونسية ورغم تدخل فرقة الدرك الوطني لبلدية الكويف إلا أن المحتجين الذين وضعوا الحجارة واحرقوا العجلات المطاطية رفضوا أي حوار باستثناء حضور والي تبسة بعد أن تم تجاهلهم من طرف رئيس بلدية بوالحاف الدير اثر قيام احد المواطنين بقطع الطريق الذي يربط القرية بمدينة تبسة حوالي 4 كلم بأحد ألاماكن مدعيا ان الأرض ملك له وحسب السكان ان هذه الطريق تعود إلى ما قبل احتلال فرنسا للجزائر أي قبل سنة 1830 وبالتالي فقد وجدوا أنفسهم محاصرين ومحرومين من التوجه إلى مدينة تبسة لقاء مصالحهم ومقتنياتهم خاصة ونحن في شهر الصيام وحسب مواطنين فإنهم يعيشون في هذه الأرض منذ العشرات من العقود أبا عن جد خدمة للأرض وتنميتها دون وجود أي عراقيل إلا أن احد المواطنين ادعى ملكيته للأرض وقام بغلق الطريق في وجه المارة رغم الشكاوي الموجهة لرئيس بلدية بوالحاف الدير إلا أن الوضع بيقي كما هو وقد رفض المحتجون أي حوار مع الدرك الوطني في وقت شهد ارتفاعا كبير لأصحاب السيارات ومختلف وسائل النقل على كلا الجانبين تحت أشعة شمس محرقة علي عبد المالك