خاصة بمحطات الحافلات والمنافذ التي تربط البلديات المجاورة بوسط المدينة،خاصة وأن العملية تتزامن مع موجة التسوق تحسبا لعيد الفطر والدخول الاجتماعي لعام 2012. هذا وقد عرف المخطط الجديد تعديلات كثيرة على حركة المرور مست وسائل النقل العمومي من حافلات وسيارات أجرة، بعد أن تقرر تحويل سبعة خطوط لسيارات الأجرة نحو محطة باردو وإخراج الحافلات من وسط المدينة مع فتح منافذ جديدة كبديل عن جسر سيدي راشد الذي غلق بداية من يوم أمس ولمدة شهرين وعشرة أيام. وفي جولة استطلاعية قامت بها آخر ساعة بعين المكان، حيث وجدنا الأمور جد عادية بين الناقلين والمواطنين، مع حالة شديدة من الفضول وسط الأجانب على الولاية أو الزوار الجدد من الولايات المجاورة، وفي حوار مع الناقلين من سيارات أجرة أو حافلات نقل أوضح الكثير منهم بأن التعديلات الجديدة غير مناسبة وليست في وقتها وقالوا أنها لم تدرس بالشكل الكافي معتبرين تحويل المزيد من الحافلات إلى محطة خميستي نوعا من المجازفة بالنظر لما تشهده من ضيق و فوضى ولكون موقعها ليس بالمناسب لبعدها على وسط المدينة من جهة وتعود الركاب على محطة باردو التي تعتبر في متناول الجميع موقعا ومساحة، لكن الواقع عكس كل التكهنات و الآراء لأن المشاهد للولاية يرى أنه هناك تغيير جد إيجابي من ناحية الحد من الاكتظاظ والتنظيم ناهيك عن التغطية الأمنية غير المسبوقة وهو ما أراح المواطنين بكل أصنافهم، خاصة بعد تحويل حركة وسائل النقل العمومي نحو شارع الصومام مما يجعل القصبة المنفذ الأساسي نحو وسط المدينة، زيادة على أن البلدية قد أصدرت قرارات بمنع الركن بالشوارع الرئيسية ابتداء من باب القنطرة إلى غاية طريق سطيف و باردو مرورا بالقصبة، وهو ما لوحظ في اليوم الأول من العملية التي تنتظرها عدة تعديلات في الأيام المقبلة بعدما شكلت البلدية لجنة متابعة للوضع.