قررت بلدية قسنطينة، وبناء على قرار غلق جسر سيدي راشد أمام حركة مرور المركبات والسيارات لمدة تفوق الشهرين قصد الشروع في عملية الصيانة، بدء من يوم السبت المقبل إجراء العديد من التغييرات على مستوى محطات التوقف وسط المدينة، قصد التسهيل من الضغط والاختناق الذي سيخلفه غلق الجسر الذي يعد من أحد شرايين المدينة. وقد تم تشكيل خلية على مستوى البلدية، تضم أعضاء من مكتب النقل والمرور بالمجلس الشعبي البلدي وممثلين عن مديريتي الأمن والنقل ونقابات الناقلين الخواص والعموميين، مهمتها الإشراف على تطبيق الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها على إثر غلق جسر سيدي راشد. ومن جملة الإجراءات المتخذة، وضع إشارات مرور جديدة، منع الوقوف والتوقف بشارع طاطاش بلقاسم إلى غاية باب القنطرة، شارع رحماني عاشور إلى غاية أسفل شارع رومانيا باتجاه أسفل حي بن تليس بجوار ملعب الشهيد حملاوي، للسماح للحافلات العاملة على خط المدينةالجديدة علي منجلي المرور بسهولة، والشارع الرئيس الرابط بين جسر سيدي مسيد إلى غاية المستشفى الجامعي لتسهيل الدخول والخروج من وسط المدينة عبر جسر سدي مسيد. كما تم اتخاذ قرار بتهيئة محطة خميستي بحي المقاومون، لاستقبال حافلات وسيارات أجرة خاصة بالمدنية الجديدة علي منجلي. كما تم تغيير مسار بعض الاتجاهات لسيارات الأجرة على خلفية غلق جسر سيدي راشد، على غرار سيارات الأجرة العاملة على خط وسط المدينة وأحياء قسنطينة الشمالية الشرقية، وهي7 خطوط؛ مثل سيدي مبروك، الدقسي وحي الاخوة عباس، والتي من المفروض أن تحول خطوطها عبر شارع الصومام إلى محطة المسافرين الشرقية، فشارع رحماني عاشور العلوي أين تكون المحطة النهائية، في حين ستحفاظ سيارات الأجرة العاملة على أحياء لوصيف، الأمير عبد القادر والزيادية على خطوطها العادية عبر شارع طاطاش إلى شارع زيغود يوسف، فالمحطة النهائية خلف حديقة ناصر.