قصد توفير الامن والسكينة خلال ليالي شهر رمضان الكريم شنت مؤخرا مصالح الأمن على مستوى كبريات مدن ولاية ام البواقي حملات متواصلة استهدفت اصحاب الدراجات النارية اسفرت عن حجز العديد منها أصحابها كانوا يشكلون خطرا على السلامة والسكينة العامة للمواطنين من خلال أحداث الضوضاء وترك العنان لكاتمات الصوت الى جانب استعمالهم للسرعة المفرطة داخل الأحياء الأهلة بالسكان دون مراعاة الحوادث الخطيرة التي قد تتسبب فيها هذه الدراجات التي يعمد أصحابها الى الاستعراضات الجنونية غير ابهين بما تتركه هذه التصرفات الصبيانية من ماسي وأحداث غالبا ما يذهب ضحيتها الاطفال الصغار وحتى الشيوخ الشيئ الذي ادى بكثير من المواطنين التقدم امام مختلف مصالح الامن طالبين منها التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة التي تزداد اتساعا في شهر رمضان وفي هذا الصدد وبحسب مصادر أمنية مسؤولة فان مصالحها قد تحركت في كل الاتجاهات من خلال المداهمات والتوقيفات التي مست العديد من المخالفين الذين تبين أثناء التحقيق معهم انهم لايحوزون على وثائق هذه الدراجات ذات النوع الكبير الحجم وبمختلف اسمائها «نينجا- سيزيكي- ياماها وغيرها « حيث أسفرت العملية عن حجز مئات الدراجات التي أصبحت وسيلة يستعملها المنحرفون في الابتزاز والسرقة عن طريق خطف وسلب ممتلكات المواطنين العزل والهروب الى وجهة مجهولة كما هو الشان بعين البيضاء وعين مليلة وعين فكرون وبدرجة اكبر عاصمة الولاية ام البواقي اين يتم حجز الدراجات وتحويلها الى المحاشر البلدية مع تحرير محاضر تحول على الجهات القضائية للفصل في هذه المخالفات هذا وقد اكتشفت المصالح الأمنية ان العديد من أصحاب الدراجات تم ضبطهم متلبسين بالحبوب المهلوسة والمخدرات التي كانت بصدد ترويجها في اوساط الشباب حيث استرجعت كميات معتبرة منها الى جانب حجز مجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء المحظورة ..هذه العملية تركت ارتياحا كبيرا في نفوس المواطنين الذين استحنوها أملين في ان تتواصل الحملة الى غاية القضاء النهائي عن الظاهرة التي باتت تؤرق حتى مضاجع السكان في بيوتهم بسبب ما تحدثه من ضجيج يمس بالهدوء والسكينة التي هي من مهام مصالح الأمن المطالبة بتوفيرها ... أحمد.زهار