تشن مصالح الشرطة لدائرة القليعة حملة مكثفة ضد أصحاب الدراجات النارية بعد الإزعاج الكبير الذي باتت تسببه والخطر الذي تشكله على حياة وأصحاب تلك المركبات، آخرها الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شخص، حاول تجاوز سيارة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة معاكسة لفظ أنفاسه بعين المكان، فيما لايزال زميله في العناية المركزة بمستشفى القليعة. فاطمة رحماني الإزعاج الصوتي يتواصل حسب الشكاوى بأحياء دائرة القليعة ليلا ونهارا دون أدنى اعتبار، خاصة بأحياء كركوبة وحي 350 مسكن وحي شايق وحي مسعود وأحياء الحطاطبة التي تعرف في الشهور الأخيرة انتشارا واسعا لمختلف أنواع الدراجات والدراجات النارية المنزوعة كواتم الأصوات، مما يضاعف ضجيجها. كما أن السرعة المفرطة أدت بأولياء الأطفال إلى التقدم بشكاوى عديدة لدى مصالح الأمن، بل حتى إلى رؤساء المجالس البلدية لحل المشكلة بعد أن أصبحت حياة أبنائهم في خطر. فالسرعة الجنونية وفنيات القيادة المجنونة لمراهقين ومنحرفين تسببت في كثير من الأحيان في حوادث مميتة آخرها حادث قاتل في حي سان موريس وحادث مأساوي آخر في مقطع خيرة. وقد يمتد الضرر إلى أصحاب السيارات جرّاء المناورات والتجاوز الخطير والسرعة المفرطة والقفز وعدم استعمال أضواء تغيير الاتجاه (الغمازات) على غرار الحادث الذي عاشه المدخل الشمالي للقليعة على طريق الجزائر!.