عززت نهاية الأسبوع الفارط مصالح الأمن بولاية بومرداس من تشديداتها الأمنية تحسبا لإحباط عمليات انتحارية قد ينفذها تنظيم ‘'الجماعة السلفية للدعوة والقتال''بإمارة الإرهابي « عبد المالك درودكال « و المكنى « مصعب عبد الودود « والذي كانت ترتكز تفجيراته الإرهابية السابقة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان و و في يومي عيد الفطر المبارك حسب مصادر موثوقة، فقد أعلنت المصالح الأمنية من شرطة وجيش ودرك، حالة استنفار قصوى غير مسبوقة بالمنطقة، للتصدي لأية اعتداءات انتحارية على مستوى المراكز الأمنية أو الحواجز الثابتة أو بالطريق، ضد قوافل الجيش ودوريات الدرك والأمن. وجاءت التشديدات الأمنية بمصطلح ‘'الحذر الأمني'' حسب مصادرنا، تزامنا مع حلول ليلة القدر المباركة بشهر رمضان، فاستنادا إلى معلومات هامة توفرت للمصالح الأمنية، يحتمل أن تعمد الجماعات الإرهابية المسلحة خلال هذه الفترة بالذات القيام بعمليات إجرامية.وحسب مصادرنا، فإن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بمحاولة إرهابيين ينشطون تحت لواء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال تنفيذ عمليات انتحارية لإعطائها صدى إعلاميا بعنوان ليلة القدر في محاولة يائسة لرفع معنويات الإرهابيين بالجبال. وحسب مصادر، فقد تم تشديد المراقبة الأمنية بالطرقات و المناطق المشبوهة المنتشرة على مستوى تراب ولاية بومرداس التي تعد المناطق التقليدية لنشاط عناصر التنظيم الإرهابي بالوسط على غرار منها ميزرانة و سيدي علي بوناب و برج منايل و يسر و تيجلابين و زموري و عمال .. ، كما كثفت مصالح الأمن من العمل الاستخباراتي لتفكيك الخلايا النائمة وإجهاض عمليات التنسيق مع الجماعات الإرهابية لتنفيذ الاعتداءات الإجرامية، كما شملت هذه التشديدات الأمنية مطاردة كثيفة لتحركات الجماعات الإرهابية، حيث أسفر المخطط الأمني الصارم منذ بداية شهر رمضان عن القضاء على 15 إرهابيا بكل من بومرداس وتيزي وزو والبويرة. رامي ح