علما أن الوزارة قد حددت تواريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2011 – 2012 موحدة لجميع المناطق ، بينما رزنامة العطل المدرسية حسب المناطق على خلاف العادة ، وذلك ضمانا للمساواة بين التلاميذ المتمدرسين في مختلف المناطق الجغرافية فيما يتعلق بالحجم الساعي للتعليم وفترات العطل المدرسية. حيث قررت وزارة بن بوزيد ، حيث تقرر وفق قرار رقم 16 مؤرخ في 19 جوان 2011 تحوز « آخر ساعة « على نسخة منه ، أن تكون عطلة الشتاء ابتداء من يوم الخميس 15 ديسمبر مساء إلى 2 جانفي صباحا بالنسبة للمنطقتين الأولى والثانية ومن يوم الخميس 22 ديسمبر مساء إلى يوم الاثنين 2 جانفي صباحا بالنسبة للمنطقة الثالثة ، في حين حددت عطلة الربيع من يوم الخميس 15 مارس 2012 مساء إلى يوم الأحد 1 افريل للمنطقة الأولى و من يوم الخميس 22 مارس إلى غاية يوم الأحد 1 افريل للمنطقتين الثانية والثالثة ، في حين تبدأ عطلة الصيف من يوم 4 جويلية بالنسبة للأساتذة والمعلمين ، وتبدأ بالنسبة للإداريين بعد انجاز كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه ، علاوة على الانتهاء من نشر الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ وتحدد حسب ذات المقرر ابتداء من يوم الخميس 19 جويلية 2012 مساء بالنسبة للإداريين المنتمين للمنطقتين الأولى والثانية و ابتداء من يوم الخميس 12 جويلية للمتواجدين بالمنطقة الثالثة ، علما أن المادة الخامسة من المقرر تنص على انه يتوجب على المعلمين ، الأساتذة والإداريين المشاركة في تاطير الامتحانات الرسمية وفي العمليات التكوينية التي يستعدون إليها ، كما يجب أن تضمن المداومة على مستوى المؤسسات التعليمية خلال عطلة الصيف . وكان وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، قد كشف في عرض قدمه مؤخرا خلال اجتماع تقييمي مصغر للقطاع ترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بان الدخول المدرسي الحالي سيعرف ارتفاعا «معتبرا « بتعداد إجمالي قدره 406.285 معلم و 8.239.000 تلميذ وأوضح من جهة اخرى بان حظيرة منشآت قطاع التربية الوطنية ستبلغ خلال الدخول المدرسي المقبل 24.932 مؤسسة (مدارس ابتدائية و متوسطات و ثانويات) كما أكد الوزير أن المناطق الريفية استفادت من 565 مطعما مدرسيا جديدا للتكفل ب113.000 مستفيد جديد و 206 نصف داخلية و 19 داخلية جديدة وفيما يتعلق بتوزيع الكتاب المدرسي ترقبا للدخول المقبل فقد تم استكمال عملية توزيعه في نهاية شهر جوان 2011 حيث تم طبع حوالي 60 مليون نسخة . عمارة فاطمة الزهراء