حيث تسببوا في إلحاق به أضرار جسمانية كبيرة في القفص الصدري والرأس وأطراف من جسمه سقط خلالها على ألأرض مغمى عليه ليلوذوا بعدها بالفرار قبل وصول عناصر ألأمن ألولائي الذين تم إخطارهم بسرعة البرق اين تم تحويل رئيس البلدية الضحية على جناح السرعة الى قسم الاستعجالات الطبية والجراحية عاليه صالح حيث قدموا له الإسعافات ألأولية ووضعه تحت الرقابة الطبية وحسب مصدر طبي فإن حالة رئيس البلدية مستقرة، لتباشر عناصر الشرطة عملية البحث عن العمال الثلاثة لتوقيفهم لمعرفة ألأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتداء على ممثل الشعب بوسط مقر البلدية ، في حين مصادر أفادت وأن أسباب الاعتداء ناتج عن سوء تفاهم أين أقدموا على الاعتداء عليه باللكمات والركل بالأرجل، وفي الوقت ذاته انتقل والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات ألأمنية والمحلية الى قسم الاستعجالات الطبية والجراحية عاليه صالح الدي شهد المئات من المواطنين يجوبون اروقة المستشفي للاطمئنان على حالة رئيس البلدية الذي وضع تحت الرقابة الطبية من طرف الطاقم الطبي ويبقى التحقيق ألأمني مع العمال الثلاثة كفيلا بكشف ألأسباب الحقيقية وراء الاعتداء على مير تبسة، علما وأن الاعتداءات بولاية تبسة قد تضاعفت خلال ألأشهر ألأخيرة حيث سبق وان تعرضت مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحة عاليه صالح الى عملية اقتحام مساء أمس ألأول من طرف أربعة أشخاص وقاموا بتخريبها وتحطيم النوافذ والزجاج قبل أن يلوذوا بالفرار لتتمكن فرقة من دورية للشرطة من محاصرة أحد الفارين وتوقيفه حيث لم تمر ساعة حتى تقع مناوشات بين بعض الشباب وتتحول الى مشادات عنيفة بالاسلحه البيضاء والعصي لا تنتهى حتى يصاب الطرفان بجروح تؤدى احيانا الى الوفاة وتحولت تبسة المدة الاخيرة الى مسرح للجرائم رغم الجهود المبدولة من طرف المصالح الامنية بمختلف تشكيلاته. علي عبد المالك