استفادت العديد من البلديات والعيادات الطبية بسكيكدة من سيارات إسعاف مجهزة، لكنها بقيت مجرد ديكور، لا يستفيد منها المرضى بعدما أصبحت تشبه “سيارات الأجرة” لعدم إلحاق مختصين لمرافقة المرضى عند نقلهم، فيوضع المريض ويقود السائق وهو ما لا يبرر ثمن شرائها الضخم، ففيما يعاني المرضى وتدفع الدولة مبالغ ضخمة لأجل سيارات إسعاف مجهزة، وجب التفكير في توظيف أصحاب الاختصاص الذين امتلأت بهم الأرصفة والمقاهي.